امس التقيت فضيلة الشيخ
احمد حامد فضل ،
شيخ الطريقة البيومية ،
فأخذني إلى ساحة الحب •••
ولما لا وهو الوارث المحمدى المربى الخبير ؛
زدت بالقرب ،
وعدنا إلى الجد
الشيخ شعبان سليم
- رحمه الله - عمدة بقطارس ؛
الذى كان بيومى••••
وكان زاهد عابد ،
يمشى بين الناس
بكل ما يجمع على الحب
والتحلى بالأخلاق،
وباعتبار انه ( عمدة القرية )
كان من بين من يدعون لحل قضايا الناس
بمحكمة عرفية فى زمانه
••
وكان يستعين على ما علق فى رقبته،
بإتيان الأوامر والنواهي،
بمرآة الكتاب والسنة ،
فكان يجالس
الصالحين صحبة وتعلما وتأدبا،
ومنهم
سيدى الشيخ محمد عبدالرحيم النشابى - رضى الله عنه-
كم كان اللقاء
بسيدى احمد فضل ،
طيب مفرح،
سيما وأنه كان فى رحاب سيدى وحبيب قلبى الشيخ إبراهيم
البحراوى
- رضى الله عنه -
فى الاحتفال بمولد
سيدنا رسول الله
( صلى الله عليه
وسلم )
ومولد سيدى
عبدالرحيم البحراوى ( رضى الله عنه)
وقد وقفت على سر شيوع التسمية
بالبيومي ،
ومحمد عبدالرحيم ،
وسر حب الصالحين ومصاحبتهم،
وسر إقامة مجلس الذكر ،
ومداومة قرآة القرآن الكريم والتخلق به ،
وسر مضيفة آل سليم
وإطعام الطعام ،
وإيواء الغريب ،
وحب قضاء حوائج الناس ،
نعم تلك هى اخلاق اسلامنا ،
فمن كان يريد تحسين الاخلاق
فليلتحق
بمدرسة الصالحين ،
فسيجد القدوة
قول وعمل ؛
فشكرا سيدى احمد فضل
ورحم الأجداد والآباء والأمهات
ولا حرمنا الله من صحبة الصالحين؛
وكم كان بحق شرف هذا اللقاء•

0 comments:
إرسال تعليق