عادت عصور الخلافة و انجبت زمنا
في صورة الوحش تقذف عينه شررا
من بعد موت المثنى انتهت بلد
كانت تسمى عراق البدو و الحضرا
هذا ابو جهل يعلن نفسه ملكا
على بلاد قتلها الوحش او سكرا
يأتي معاوية سرا الى
حلب
انا الذي شاد هذا المجد و ابتكرا
يزيد عاد و لم يأت.
بكلبته
فمن سيرفض له امرا اذا امرا
ويرجع الحسن البصري و زوجته
ليقنع القوم ان العدل
منتشرا
و ينسجون خيالا دون
معرفة
ومن سيخرج على الحكام قد كفرا
و ناطق الجيش يعلن في مدونة
الويل و العار من يرفض لنا خبرا
كما يعود الحسين السبط معترضا
الامر امري و جدي سيد البشرا
و بالعراق بكوا في وصله ندما
هو الحسين امام العترة الغراء
و امتد موكبه من قم
مباشرة
الى اليمن في محرم يوم عاشورا

0 comments:
إرسال تعليق