في آخر انتخابات برلمانيهة،خاضها الراحل / ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصري كنت هناك و كنت شاهدا لما حدث لم تكن انتخابات لكنها كانت تمثيلية مفضوحه وكانت ترجمه لأقبح تعريف للديمقراطيه الكسيحة كانت العناوين مكشوفة ولد أعضاء مجلس الشعب وقتها مشوهين لم تكتمل مده الحمل كان طبيعا أن يسقط سريعا دون تعب أو عناء .. كنت شاهدا لماحددث في دائره فارسكور تحديدا في قريه الروضه حضرت مؤتمرا للراحل الكريم الأستاذ/ ضياء الدين داود.. كانت المعركه محسومه طبقا لمقاييس من يرصدون العمليه الانتخابيه لأول مره أجد مؤتمرا يحضره أكثر من عشرين الفأ فطاحل السياسه كانوا هناك تحدثوا وأفاضوا وأدلوا بدلوهم . احمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني ومهندس لجنة السياسات كان يجلس علي مقربه من المؤتمر يتابع ويرصد حاله الألتفاف والمحبة التي حظي بها محامي الشعب والمكلومين والمهمومين .. نقل طويل العمر الصوره واضحه الي مراكز القياده وكان قرارهم المشئوم لا مكان لهذا الرجل تحت القبة بعد اليوم وفي يوم الانتخاب تم وضع المتاريس أمام أبواب لجان الاقتراع .. ضياء الدين داود نفسه لم يتمكن من الأدلاء بصوته في سابقة لم تحدث من قبل الأستاذ/ أحمد حسن أصيب أيضا في قدمه وظل طريح الفراش لعده شهور . يومها حملوني علي الأعناق. تحدثت عن الرجل وعضو مجلس قيادة الثورة عام ٥٢ تحدثت عن نصير الغلابه والمساكين . كنت أدرك أنها المعركه الأخيره فقد اشتعل الرأس شيبا ووهن العظم. لم يرحموا تاريخ الرجل الناجح في كل انتخابات نزيهة. اجريت الانتخابات وسقطت كل الاحزاب الا الحزب الوطني الذي حصل علي ١٠٠ % من المقاعد ستظل انتخابات ٢٠١٠ نقطة سوداء في المسيرة السياسية ويظل الذين دبروا لها في ذاكره المصريين عناوين سيئه لأي انتخابات.. مصر تحتاج منا الترسيخ لكل ماهو إيجابي مصر في حاجه لمن ينهض بها ويربت علي كتفها بل هي في حاجة لمن يحنو عليها .. حفظ الله مصر وحفظ اهلها من كل مكروه وسوء ..
**كاتب
المقال
كاتب
وباحث مصرى

0 comments:
إرسال تعليق