فالشجاع والجبان•••
لكل منهما ((معون ))
فاحرص على زاد الرجال الشجعان؛؛؛؛
فالشجاع
يملك إيمان ويتعهده بالزيادة ••
والجبان دون ذلك ٠٠!
الشجاع يخاف الله فى الناس•••
والجبان دون ذلك
الشجاع ينتصر للمبدأ •••
والجبان دون ذلك ٠٠٠!
الشجاع ينتصر للحق بعد معرفته•••
والجبان دون ذلك ٠٠٠!
الشجاع يعمل ابتغاء مرضاة الله تعالى••
والجبان دون ذلك ٠٠٠!
الشجاع يتمنى الشهادة فى سبيل الله
ويعمل لهذا •••
والجبان دون ذلك ٠٠٠!
الشجاع لاتبهره الدنيا وزينتها•••
والجبان دون ذلك ٠٠٠!
الشجاع لايرى نفسه بل يعمل لخير الناس كل الناس •••
والجبان دون ذلك ٠٠٠!
الشجاع يوقن بان النصر من عند الله •••
والجبان دون ذلك٠٠٠٠!
الشجاع يأمن والناس خائفون•••
وقد قيل :
ان من أوصاف الضعفاء أنهم إذا نزلت بالقوم شدة او محنة يتمنون انهم خارجون
عنهم ، وربما خرجوا بالفعل، وان ذهبت شوكتهم ٠٠٠
فالنفوس الكبار ياصاح
، أقوياء وقت المحن،
فالأقوياء الشجعان إذا ما رأوا ما يهولهم ويروعهم زادهم ذلك ايماناً
وتسليما ويقينا وطمأنينة وتحققوا
( بصحة الطريق إلى الله )
اذ هو منهاج
السائرين الاولياء الصادقين ،
وسنة الأنبياء والمرسلين ؛
كما قال سيدى ابن عجيبة
- رضى الله عنه-
والذى لفتنا إلى التدبر فى
قول الله تعالى:
(( أحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنّا وهم لايفتنون)) - العنكبوت /٢
قال بعضهم:
نحن كالنجوم
كلما اشتدّت الظلمة قوى نورنا ٠
وقال القشيري - رضى الله عنه- :-
كما ان المنافقين اضطربت عقائدهم عند رؤية الاعداء، فالمؤمنون وأهل اليقين
زادوا ثقة ، وعلى الاعداء جرأة، وبحكم الله استسلاما ، وفى الله قوة
ثم قال : قوله تعالى :
(( من المؤمنين رجال صدقوا ٠٠٠))
الاية ، شكر صنيعهم فى المراسى ، ومدح يقينهم عند شهود الناس، وسماهم،
رجالا،
اثباتا لهم بالخصوصية فى الرتبة ، وتمييزا لهم من بين اشكالهم
بعلو الحال ٠٠٠
وحقيقة الصدق ياصاح كما قيل :
حفظ العهد وترك مجاوزة الحد •
فاثبت وكن من الرجال الشجعان
وإياك ان تكون جبان ••••••!?

0 comments:
إرسال تعليق