ترامب
يتحدث شيء كبير قادم لايمكن للعالم ان يوقفه .. وهنا هو يريد ان يقول انا من ارسم
السياسات وانتج القرارات الجديدة ، وكأن الامر كله بيده لا بيد قدرة السماء ، إن
رجعنا إلى الوراء قليلة لوجدنا رئيس وزراء إيطاليا كان أيضا يتحدث عن المصير
للعالم ، ولكن بشكل مختلف عندما جاءت كورونا وأخذت تضرب تجمعات الشعوب واواصرها في
أوربا ، قال لايمكن ايقافها ، لكن ما إن رفعت المؤمنين في مشاهد أهل الله اكفها ،
حتى اصبحت بيد السماء ( نعتقد ان ترامب أخذ أكثر وأكثر يتمادى ، فبالنسبة للحرب العالمية الثالثة، لا نعتقد
انها تفرح المتفائلين من الغربيين لو طالت لايام وشهور قليلة لا سنين طويلة تحطم
كيان أوروبا والغرب عموما ) فحرب الاثنا عشر يوم قد كشفت عن واقع البعبع الغربي وعن
قوة اللقيط الوحشي .
كل شيء في المعركة وارد ، لذا نجد أن التضحيات الجسام تعتبر من ضرورات المعركة احيانا لاثارة ضمير الأمة الميته ، كما من شرف الأبطال في ساحة النزال هو الثبات على الحق الرسالي وعلى الموقف الصامد المقاوم لكل أشكال الباطل الشيطاني المتمثل اليوم كليا في أمريكا وكيانها الظالم ، قال تعالى (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) فأشرف وأعظم وأقدس المعارك هي التي تعطي ابطال في سبيل الوجود الرسالي ، ولاشك الشيء الوحيد الذي لا يكون وارد في ثقافتنا هو أن نتراجع ، أو نترك غزة وفلسطين والأقصى الشريف وحيدا فريسا بلا ناصر ينصره ويفك اسره الذي طال بسبب حكومات العرب . فما نشاهده من سقوط الابطال وآخرهم رئيس الوزراء اليمني الشرعي مع بعض الوزراء الشرعيين نتيجة مسلسل الحماقات الصهيو امريكية المستمرة ، لا يعد نهاية تصب في صالح العدو ، بل نستطيع القول هي مسؤولية تقع في اعناقنا واعناق اجيالنا عن مواصلة طريق الكفاح ضد اعداء الإنسانية ،
رحم
الله شهداء اليمن السعيد ،
ولعنة
الله على كل خائن .

0 comments:
إرسال تعليق