اعتقد
ان العالم سيتغير فيما بعد
" حرب
غزة"
."وحرب
أوكرانيا "
وستكون
هناك صورة مغايرة لما قبل،
يتداخل
فى تغييرها ايضا ،
كورونا؛
ومخطط
فوضى المنطقة العربية،
وطموح
اسرائيل نحو تحقيق حلم
اسرائيل
الكبرى،
وايضاً
رغبتها فى إنشاء شرق اوسط جديد ،
وايضاً
استكمال اتفاقيات ابراهام،
وأعتقد
ان القطب الأوحد سيتراجع،
وستكون هناك اقطاب جدد،
الصين،
روسيا ،
وآخرين
يعلمهم الله ؛
لكن
المحتم بإذن الله تعالى ان الولايات المتحدة الأمريكية إلى " افول "
لأنها
الآن تتبنى مجموعة سياسات ظالمة،
وصلت
إلى تشجيع الصهيونية الاسرائيلية إلى إبادة دولة فلسطين،
وارتكاب
مجازر يندى لها الجبين ،
ضد
القانون الدولى ،
والقانون
الانسانى،
والأخلاق
الإنسانية ،
وباتت
امريكا ومن يدور فى فلكها ضد العدل الانسانى ،
والتاريخ
يقول فى مثل هذا الحال ،
ان لكل
ظالم نهاية ••••!!!؟؟
ولأن
مصر أوقفت مخطط الفوضى اياه؛
وترفض
سلام القوة وغطرسة اسرائيل ،
وتنحاز
للمبادئ،
وتتبنى
بإيمان قضية إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٦٧؛
وتقوم
الآن بتنمية شاملة؛
تنمية
قائمة على " إرادة وطنية حرة"
وهذا
لاشك لايعجب الاعداء واذنابهم،
رعاة
الفوضى والارهاب والإفشال؛
ولذا
اجتهدوا ولازالوا فى اتيان ما من شأنه " جرجرة مصر " إلى ما يستنزف
قوتها فيما لاقيمة له او لايفيد خطوها نحو العلا الاخلاقى والحضارى؛
شاهدنا
ذلك فى اصطناع اشكالية تتعلق بنهر النيل ودفع إثيوبيا للمكايدة والإضرار
بمصر
عبر ( السد ) الذى بنى وتم تبنيه صراحة من هؤلاء الاعداء ••
ومصر
واعية وقالت كلمتها:
نهر
النيل بحصتنا كاملة ( خط احمر)
وتتهيأ
مصر بوعى وحكمة
للدفاع
عن حقها فى الوقت الذى تقرره،
وتقدير
قيادتها الحكيمة •••
وشاهدنا
ذلك عند الحدود الغربية،
ودفع
المرتزقة عبر ليبيا للإضرار بأمننا
فكان
الإعلان عن موقفنا بقوة
وان سرت
/ الجفرة
خط احمر
ومن سيتجاوزه سينال عقابه
الرادع•••
وشاهدنا
السودان •••!
وايضاً
الغاز والبحر المتوسط •••
!
والان
نشاهد حدودنا الشرقية ،
وما
يقوم به العدو الصهيونى فى غزة•••!?
والمتابع
للأحداث ومنذ دحر جماعة (خوان المسلمين )وهو الاسم الذى اطلقه العقاد - رحمه الله -
عليهم ؛
فى ضوء
متابعته لافكارهم واعمالهم؛
وما ثبت
انهم على شاكلة الخوارج،
وانهم
يعملون ضد الدين والوطن ••
المتابع
وقد أوقفت مصر محاولات الاعداء ولازالت انها تتعامل بحكمة وقوة وقد رزقها الله
تعالى بقائد وطنى امين،
خبر
صنيع الاعداء وعرف مخططاتهم مبكرا ؛
فانطلق
يعمل ويعمل ،
وقد وثق
فيه الشعب ،
وزادت
الثقة بعد ان ثبت صواب رؤيته؛
وأنه
بحق ربان ماهر وقائد امين ،
عاشق
لوطنه ، واعيا لرسالته؛
ويعمل
ونحن معه جميعا
لبناء
وطن قوى وقائد ،
مدركين
المعانى والواجبات
واننا
جميعا بين استعداد وعدم استدراج••••?!

0 comments:
إرسال تعليق