كانَ عَيشي في قَرارٍ عِنْدَما
كُنْتُ في أََحْشاءِ أُمِّي سَالِما
كُنْتُ في حِفْظٍ وَأَمْنٍ لا أَرَى
ذو نِفاقٍ صارَ غَصْباً حاكِما
يَومُنا بَيدَاءُ ما يَنْمُو لَهُ
غَيرُ شَوكٍ جارِحٍ لي دائِما
مُتْعَبٌ فِكْرِي وَجِسْمي كُلُّهُ
هَلْ سَيَنْجُو مَنْ سَيَبْقَى سَائِما
أُقْفِلَتْ أَرْضُ الَّتي نَحْنُ بِها
صِرْتُ عُمْراً عَنْ حَياتي صَائِما
شَمْسُنا شَمْسٌ فَلا تَدْري بِنا
تَحْتَ ظُلْمٍ ظَلَّ قَلْبي هَائِما
بِتُّ أَبْكي صامِتاً في داخِلي
مَنْ بِحَولي ظَلَّ فَرْداً نائِما
هَلْ أَنا أَعْمَى كَفيفٌ لا أَرَى
لا أَرَى شَيئاً جَميلاً باسِما
كُلُّ وَرْدٍ مِنْ جَفافٍ مَيِّتٌ
بَارِحٌ يَلْهُو بِعَيشٍ ناعِما
صَارَ ظَهْري لَوحَ أَهْدافِ الْوَرَى
قَلَّما تَلْقاهُ إِلَّا ناقِما
صِرْتُ أَجْري لا أَرَى إِلَّا الْبَلا
كُنْتُ في أَمْسي عَزيزاً غانِما
مُكْرَمٌ مَنْ ذا بنَهْبٍ عَالِمٌ
مُؤْلِمٌ قَدْ صارَ أَمْراً حاسِما
أَهْلُ عِلْمٍ أُحْرَقَتْ أَوراقُهُمْ
ضِدُّ عِلْمٍ كانَ أَمْراً صَادِما
هَلْ سَيَأْتي يَومُ عَدْلٍ عِنْدَهُ
لَنْ يَعُودَ الْقَلْبُ يَوماً نادِما
٢٠٢٥/٧/٨

0 comments:
إرسال تعليق