إزداد
سعار الاعداء والإشرار من
الصهاينة
وتجار الأوطان والدين؛
بعد
ان (انهكت)
الأولى
فى غزة،
(وفضحت
)الثانية
فى
٣٠ يونيو ٢٠١٣ ؛
ووضح
للجميع صدق ما قام به الشعب المصرى وهو يلفظ الاشرار من جماعات الضلال والجمود
، ويدحر الارهاب بقوة واقتدار ،
ويهزمهم بصبر وجلد،
فاضحا
داعمى وممولى هذا المخطط الشيطانيّ والذى عرف
(
بالفوضى الخلاقة )••••!!!?
بإجراء
عمليات استحمارية واستلاب للعقول ،
وصلت
إلى سعيهم إلى إقناعنا
بان
( الفوضى ) باتت خلاقة ••••!
وان
( اسرائيل ) واحة الديمقراطية والحضارة ••••!
ووصلت
بجاحة هؤلاء إلى اقناعنا
بان
إبادة شعب فلسطين حضارة•••!!!?
وان
تهجيرهم إلى سيناء حكمة••!!????
#ولعل
صفقة القرن اياها قد استكملت
بإعلان
القدس عاصمة لاسرائيل ،
ولاتوجد
دولة اسمها فلسطين ،
والجولان
السورية جزء من اسرائيل ،
ويقينا
ما بعد غزة لن يكون كما كان ايا ما كان ؛
فاسرائيل
لم ترسم حدودها منذ زرعها ، وهى الآن منتشية بما حققته من
تدمير
وابادة وتجويع واعتداءات دمرت فيها مفاعلات ايران، وقوات حزب الله بلبنان ، وجيش
سوريا ،
ذاهبة
إلى الشوط الثانى من صفقة القرن
بإقامة
{شرق اوسط جديد وكبير }؛
عنوانه
[السلام
بالقوة]
وهى
زعيمته؛
فقد
فلحت فى إقامة سلام مع المغرب والبحرين والإمارات وقطر وهى تواصل التبشير بما بات
يعرف
(
بالسلام الإبراهيمي)
مزيفة
التاريخ ومبشرة بدين جديد ؛
تبتغى
من خلاله ان تكون
مفردة
طبيعية فى حياتنا ••••!!!?
##وموقف
مصر كاشف عن تآمر البعض،
وخيانة
البعض الآخر ،
وبات
المشهد العربى " مخزى"
واضحت
مصر تقريبا وحدها فى مواجهة تمدد تلك الصفقة •••!?
وما
ذاك التسخين للإذناب من الصهاينة
(
المسلمين ) فى بعض بلدان العرب بالتحرش بالسفارات او ادعاء ما دون الحقيقة بشأن
موقف مصر مما يجرى فى غزة ورمينا بالقصور وكأننا السبب فيما وقع ويقع بغزة
؛
ليا للحقائق ،
وهو
امر طبيعى فى ظل سياسة الاستحمار المتبعة
والاستلاب العقلى الممنهج••••!!?
لقد
بات نتينايهو رجل سلام ••••!!!?
وبات
ما يقوم به فى فلسطين من إبادة وتجويع هو الحق ••••!!!?
حتى
رأينا جليا
نتيجة
ما حدث بسوريا
من
حصار للدولة دام اكثر من ١٤ سنة؛
وكيف
شارك بعض العرب فى هذا؛
وكيف
جئ بارهابى سابق رئيسا لسوريا الجديدة،
بمباركة
( صهيو أمريكية )
وكيف
قامت اسرائيل بقضم اراضى جديدة من سوريا وتدمير كل مقومات الدولة من خلال ادعاءات كاذبة
واعلام
مزور •••؟!
والأمس
رأينا من يحكمون سوريا الجديدةيلتقون
بالصهاينة
لابرام سلام ••••!!!?
اى
سلام ذاك سادتى ••••؟؟؟!
لقد
سقطت سوريا
حقيقة
،
وهى
الآن فى طريق التمزق والانشطار الطائفى إلى دويلات ؛
كل
هذا يتم برعاية الصهاينة
من
الاسرائلين وبعض المنتسبين للإسلام ••••
رعاة
الشرق الأوسط الجديد ؛
انهم
باختصار يجتهدون لمزيد تمزيق الدول العربية وتأكيد فرقتها ؛
حتى
تقبل ( سلام القوة )
والذى
من خلاله تضحى الدويلات العربية تابعة مستكينة ضعيفة ،
لاتملك
قرار او سيادة •••!?
ولم
يعد امام استكمال المخطط
إلا
مصر •••!???
ونفهم
ذلك ونذاكر فيه ؛
ونعمل
فى كل اتجاه لبناء قدراتنا الذاتية بوعى مدركين مخطط الاعداء ،
ونواصل
الإنجازات بقوة فى كل ميدان
آملين
تحقيق الاكتفاء الذاتى ،
باعتبار
ان هذا زاد ارادتنا وسيادتنا وريادتنا؛
ولعل
ما يقوم به القائد السيسى فى هذا المنحى جلى لكل من يملك
بصر
وبصيرة إلا الاعداء والاشرار ،
فجميعنا
الآن جند مصر ، كل فى موقعه،
ندرك
بوعى حجم المؤامرة والتحديات المستقبلية المنتظرة ،
وكلنا
على قلب رجل واحد حفاظا على السيادة والكرامة ومشروعنا النهضويّ الواعد، واثقين فى
قدراتنا ومؤمنين بنصر الله تعالى لنا؛
لأننا
على الحق ،
ونعمل
للزود عنه ،
فتلك
هى مصر وستظل ؛
وكلنا بات يدرك بوعى المؤمراة
وسوريا
الآن نموذج•••!?

0 comments:
إرسال تعليق