آهٍ لبطونٍ لم تشبع
في قهرٍ أو جورٍ تقبع
ولأنفسٍ في الوَيلاتِ هَوَت
تتوجّعُ مِن ألمٍ يَفجَع
وهناك تُخومٌ مِن نهمٍ
لا تشبعُ أكلًا لا تَقنع
أكلُ الأنعامِ لها شغلٌ
مهما تفعل مهما تَصنع
أعيادُ الميلادِ استَهَوَت
شرقًا غربًا أولم تشبع
من كعكٍ تبدو أشكالًا
أصنافُ الأطباقِ الأروع
في لهوٍ مِن رقصٍ تَعبَت
كلُّ الأوقاتِ لها مَرتَع
وعنِ التّصوِيرِ فلا تسأل
فيهِ الإيلامُ هوَ الأفظع
وهناك بطونٌ لم تأكل
وعيونٌ كم صارت تَدمَع
يَبَسَت أكبادٌ مِن جوعٍ
بلقيماتٍ كانت تَطمَع
تبًّا لضمائرَ مِن عَدَمٍ
مِن قولٍ أو فعلٍ يَلذَع
دونَ الإحساسِ لقد ماتت
ومٖنَ الأصنامِ بدت أبشع
حَفلّ يَمضي حَفلّ يأتي
صمٌّ بكمٌ فمتى تَسمَع ؟
ا===============
27 يوليو 2025

0 comments:
إرسال تعليق