المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كيف نحمى انفسنا من التلوث الاخلاقى •••?!

 

 

التلوث الاخلاقى ؛

على شاكلة التلوث البيئي وغيره•••

لكنه اخطر أنواع التلوث؛

لماذا ؟

لانه يتعلق " باخلاق الإنسان"

اى " قيمه" و " مبادئه"

التى جاء بها الكتاب والسنة ،

وتمثلت فى الانموذج المحمدى ؛

فى شخص سيدنا " محمد "

صلى الله عليه وسلم ؛

الذى قالت عنه ام المؤمنين السيدة عائشة - رضى الله عنها- حينما سئلت عن خلقه قالت :

{ كان قرآنا يمشى على الارض }

وفى رواية قالت :

{ كان خلقه القرآن}

فتلك هى الغاية من الرسالة التى بعث بها وقد قال صلى الله عليه وسلم :

(( إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق))

وفى رواية (( صالح الاخلاق))

فحينما نأتى الفرائض والنوافل بمرآة الكتاب والسنة ؛

فحتما تكون الثمرة

" الاخلاق الكريمة"

فإذا لم نجد ذلك فى المعاملات ،

والسلوك الإنساني؛

بل نجد بعضا ممن ينتمى للإسلام؛

يأتى الفرائض ويكذب او يسرق او يرتشى او يخون او يهمل فى اداء عمله ،

[][][]هنا لابد ان نقف على الأمر بمنظار الحقيقة والتجرد والموضوعية؛

لنشخص العرض حتى نصل لعلاجه؛

فحتما الخلل فى " عقيدة" و " إيمان "

مثل هذا < الدعى >

نعم دعى •••!

لأنه إذا كان صادقا فى صلاته وصيامه و٠٠

لأثمر ذلك

خلق قويم وشخصية مستقيمة؛

إنسان يخاف الله تعالى فيما يقوم به ويتعامل معه••••!?

لقد تلاحظ لى عجبا ••••!

فوجئت بشاب بادى عليه سيما اداء الصلاة ؛ وهو ذاته يقوم بإتيان المنكر•••!?

ووجدت آخر يتظاهر بالصلاة وهو ذاته

مرتشى •••!?

ووجدت ثالث كذاب ما ان يخرج من المسجد••!?

[] []لقد تبين ان هذا " البعض" من المسلمين دون " صحيح الاسلام"

وثبت ان خللهم مدمر؛

 باعتبار تظاهرهم

بشعائر الإسلام وهم يأتون ما يناقضها؛

واحسب انه نوع آخر من الانحراف  المدمر لبوصلة اخلاقنا التى هى عنوان نهضتنا الحقيقى•••!?

فإذا أصيب المجتمع فى اخلاقه

فان هذا يعنى دمار وخسران•••!

سيما وان هذا النفر يقدم صورة غير صادقة للإسلام واحسب ان هناك من يشجعهم على ذلك باعتبار ان غاية الاعداء هو " تدمير هويتنا"

[][]وهذا الانحراف تلوث خطير لايقل

خطورة  عن التطرف الذى اصيبت به الامة على يد جماعات الضلال والجمود •••!?

واحسب اننا جميعا مؤسسات وهئيات متخصصة ومراكز علمية وجامعات ومدارس ومعاهد واعلام وثقافة وفن ؛

وآباء وأمهات

مهمة عظمى فى تصويب هذا الانحراف •••!?

ويظل السؤال قائم

كيف نحمى انفسنا من التلوث الاخلاقى •••!?

يوليو 19, 2025