اعجب
لمن يضيع الوقت فيما لاعائد من ورائه سوى
أخذ " صورة" •••!
اقصد
الإعجاب المفرط فى المظهر والشكل دون المخبر والموضوع •••!
فلو
احسن الوجهة ،
لأحسن العمل ••!
وهناك
صنف من الناس يمكن ان نتخذهم قدوة
و ان
نفخر بما يقومون به من عمل ،
انهم { حماة
الارض والأمن }
قواتنا
المسلحة،
وشرطتنا
،
رعاة
أمن الوطن ؛
انهم
يقدمون ارواحهم فداءا
لأمن الوطن
يستعدون
ويتدربون ويسهرون،
كل
وقتهم ( عمل )
كى ننام
فى اطمئنان ونسعى بأمان ،
كى ننهض
ونتقدم باستقرار
هم
رعاته بامتياز ؛
ليس هذا
القول من قبيل المجاملة او سعيا وراء رتبة
او حظوة إنما هى شهادة أقولها خالصة لله ،
مستنهضا
همم هؤلاء الرجال ومحفزا لغيرهم
ومبشرا كل من يعمل لله ؛
بهذه
القلادة ؛
قلادة (
الامن من الفزع يوم القيامة)
وما ذاك
إلا لعظيم عملهم
وشهادتهم
فى سبيل الله
قال
النبى - صلى الله عليه وسلم - :
(( والأموات
يومئذ لايعلمون بشئ من ذلك ))
قال ابو
هريرة - رضى الله عنه - :
قلت : يارسول الله فمن استثنى الله من الفزع ؟
قال :
(( اولئك
الشهداء ))
ويظن
ظان ان هؤلاء الرجال يعملون دون
" معيار
دقيق"
وهذا
بالقطع استحالة
فالانضباط " إيمان"
والانتباه
" إيمان "
والصفا "
إيمان "
انهم
اصحاب قلوب عامرة بالله ؛
هم
الذين نالوا بحق قلادة
" الرباط
فى سبيل الله "؛
فإذا
كنت تريد هذا التميز فاعمل مثلهم؛
بروح
الإيمان والخوف من الله ؛
( اسرع ، واسمع ' واوجع )
لاتتلكأ
عن واجب الوقت فيما لانفع فيه،
أقصر
الاستغراق فيما لايدفع لإجادة عمل وإنجازه بإتقان ومن ذلك
مشهد مثل : {ملهى العلاقات العامة }
الذى
اجاده البعض ••••!
حتى
توسع فى الصورة دون ان يخدم الموضوع فضاع واضاع ،
فانتبه
ياصاح
وانظر
إذا كنت تريد ان تكون فى رتبة
من
استثناهم الله من الفزع والهول ،
فاعمل
ابتغاء مرضاة الله
وانظر
مقتضيات ذلك فالوقت ضيق
والحساب
عسير •••
وكما
قال بن عجيبة - رضى الله عنه -
بحق:
[ من
اراد ان يكون ممن استثنى الله من الفزع والهول
[] فليكن
قلبه معمورا بالله ،
[] ليس فيه غير مولاه ،
ولامقصود
له فى الدارين إلا الله ،
[]وظاهره معمورا بطاعة الله ،
[]متمسكا بسنة رسول الله
- صلى
الله عليه وسلم -،
[]هواه
تابع لما جاء به من عند الله،
[]لاشهوة
له إلا ما يقضى عليه مولاه ،
فبهذا
ينخرط فى
سلك
أولياء الله
الذين
لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ،
والذين
سبقت لهم الحسنى ،
لا
يحزنهم الفزع الأكبر ،
وهم
فيما اشتهت انفسهم خالدون •]
••••
وأما
الذين يتظاهرون بمسحة الخوف من الله دون عمل ؛
او يدعون الزهد،
فهم عن
صحيح الإسلام ابعد ،
وعن
مقتضيات العمل أبعد؛
لانه فى الحقيقة ؛
يطالبنا
بالأخذ بأسباب القوة والعمل بصبر وعزم وجلد ؛
فوقت
العمل للعمل ،
ووقتك
الخاص يمكن ان يكون بالعلاقات العامة بشرط الا يمس قيم ما أولاك الله عليه من
مسئولية ، باعتبار ان
{ العمل
امانة}
فقد رأت
ام المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها - رجلا محمولا على الاكتاف يطاف به حول
الكعبة،
فقالت :
من هذا ؟
قالوا :
هذا رجل فطر قلبه الخوف من الله ،
فقالت :
ان
الزهد؛
صبر
وعزم وجلادة ، لايضعف المؤمن بل يزيده قوة على قوة ،
لقد كان
عمر بن الخطاب - رضى الله عنه-
أخوفنا
من الله ،
وكان
إذا مشى. (أسرع)
واذا
نطق. (
اسمع ) ,
واذا
ضرب فى الله ( اوجع )
فأبشروا
يا ابطال الوطن فأنتم بحق فخرنا ونتباهى باعمالكم ودستور انضباطكم ؛
وانتبهوا
يارواد ملهى العلاقات العامة
وقولوا
معى ونحن نحى جندنا العظام
المرابطين
كم نتمنى
ان نكون مثلكم ••!?

0 comments:
إرسال تعليق