• اخر الاخبار

    الأربعاء، 23 يوليو 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم نتمنى ان نكون مثلكم •••?!

     

     


    اعجب لمن يضيع الوقت فيما لاعائد من ورائه سوى  أخذ "  صورة" •••!

    اقصد الإعجاب المفرط فى المظهر والشكل دون المخبر والموضوع •••!

    فلو احسن الوجهة ،

        لأحسن العمل ••!

    وهناك صنف من الناس يمكن ان نتخذهم قدوة 

    و ان نفخر بما يقومون به من عمل ،

     انهم {  حماة الارض والأمن }

    قواتنا المسلحة،

    وشرطتنا ،

    رعاة أمن الوطن ؛

    انهم يقدمون ارواحهم فداءا

     لأمن الوطن

    يستعدون ويتدربون ويسهرون،

    كل وقتهم ( عمل )

    كى ننام فى اطمئنان ونسعى بأمان ،

    كى ننهض ونتقدم باستقرار

    هم رعاته بامتياز ؛

    ليس هذا القول من قبيل المجاملة  او سعيا وراء رتبة او حظوة إنما هى شهادة أقولها خالصة لله ،

    مستنهضا همم هؤلاء الرجال ومحفزا لغيرهم  ومبشرا  كل من يعمل لله ؛

    بهذه القلادة ؛

    قلادة ( الامن من الفزع يوم القيامة)

    وما ذاك إلا لعظيم عملهم

    وشهادتهم فى سبيل الله

    قال النبى - صلى الله عليه وسلم - :

    (( والأموات يومئذ لايعلمون  بشئ من ذلك ))

    قال ابو هريرة - رضى الله عنه - :

    قلت :  يارسول الله فمن استثنى الله من الفزع ؟

    قال :

    (( اولئك الشهداء  ))

    ويظن ظان ان هؤلاء الرجال يعملون دون

    " معيار دقيق"

    وهذا بالقطع  استحالة

     فالانضباط " إيمان"

    والانتباه " إيمان "

    والصفا " إيمان "

    انهم اصحاب قلوب عامرة بالله ؛

    هم الذين نالوا  بحق قلادة

    " الرباط فى سبيل الله "؛

    فإذا كنت تريد هذا التميز فاعمل مثلهم؛

    بروح الإيمان والخوف من الله ؛

    ( اسرع  ، واسمع ' واوجع )

    لاتتلكأ عن واجب الوقت فيما لانفع فيه،

    أقصر الاستغراق فيما لايدفع لإجادة عمل وإنجازه بإتقان ومن ذلك

     مشهد مثل : {ملهى العلاقات العامة  }

    الذى اجاده البعض ••••!

    حتى توسع فى الصورة دون ان يخدم الموضوع فضاع واضاع ،

    فانتبه ياصاح

    وانظر إذا كنت تريد ان تكون فى رتبة

    من استثناهم الله من الفزع والهول ،

    فاعمل ابتغاء مرضاة الله

    وانظر مقتضيات ذلك فالوقت ضيق

    والحساب عسير •••

    وكما قال بن عجيبة - رضى الله عنه -

    بحق:

    [ من اراد ان يكون ممن استثنى الله من الفزع والهول

    [] فليكن قلبه معمورا بالله ،

     [] ليس فيه غير مولاه ،

    ولامقصود له فى الدارين إلا الله ،

     []وظاهره معمورا بطاعة الله  ،

     []متمسكا بسنة رسول الله

    - صلى الله عليه وسلم -،

    []هواه تابع لما جاء به من عند الله،

    []لاشهوة له إلا ما يقضى عليه مولاه ،

    فبهذا ينخرط فى

    سلك أولياء  الله

    الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ،

    والذين سبقت لهم الحسنى ،

    لا يحزنهم الفزع الأكبر ،

    وهم فيما اشتهت انفسهم خالدون  •]

    ••••

    وأما الذين يتظاهرون بمسحة الخوف من الله دون عمل ؛

     او يدعون الزهد،

    فهم عن صحيح الإسلام ابعد ،

    وعن مقتضيات العمل أبعد؛

    لانه  فى الحقيقة ؛

    يطالبنا بالأخذ بأسباب القوة والعمل بصبر وعزم وجلد ؛

    فوقت العمل للعمل ،

    ووقتك الخاص يمكن ان يكون بالعلاقات العامة بشرط الا يمس قيم ما أولاك الله عليه من مسئولية ، باعتبار ان

    { العمل امانة}

    فقد رأت ام المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها - رجلا محمولا على الاكتاف يطاف به حول الكعبة،

    فقالت : من هذا ؟

    قالوا : هذا رجل فطر قلبه الخوف من الله ،

    فقالت :

    ان الزهد؛

    صبر وعزم وجلادة ، لايضعف المؤمن بل يزيده قوة على قوة ،

    لقد كان عمر بن الخطاب - رضى الله عنه-

    أخوفنا من الله ،

    وكان إذا مشى.   (أسرع)

    واذا نطق.   (  اسمع ) ,

    واذا ضرب فى الله  ( اوجع  )

    فأبشروا يا ابطال الوطن فأنتم بحق فخرنا ونتباهى باعمالكم ودستور انضباطكم ؛

    وانتبهوا يارواد ملهى العلاقات العامة

    وقولوا معى ونحن نحى جندنا العظام

    المرابطين

    كم  نتمنى  ان نكون مثلكم ••!?

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم نتمنى ان نكون مثلكم •••?! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top