خرجت
وصاحبى
نشترى
ما نطعمه••
وقلت له
؛
أريد ان
ارى
" اهلى"
قال من
؟
قلت :
" المعايطة"
•••!?
نظر إلى
مستغربا ،
فأنا
فارقت المكان منذ ١٥سنة،
ولكن
الحب لايفارق ما بيننا ؛
لانه
كان قائما على إخلاص
ومبتغيين
" وجه الله"
فما
اعظم ان تكون حركتك وسكونك لله،
فالاجر
حسب النية •••!
فكلما
كان الإنسان صادق الوجهة مخلصا فى عمله
مبتغيا رضا الله ، كان الاجر، وكان الرزق متنوع تراه
فى يسر
وتوفيق وراحة بال •••إلى آخره.
وتضحى الحركة
من خير
إلى خير •••!?
وصلنا
إلى السوق،
وحال
ذلك التقينا " جارة" من امهاتنا؛
فعزمنا
لتوصيلها إلى بيتها ،
وكان
الطريق شاق وصعب ،
ولكن
ندرك وصاحبى
ان
الاجر بقدر صدق الوجهة ،
وأثناء
ذلك فوجئت بجار قديم
وصاحب
النظافة العجيب؛
(لزاوية
المستشار
حامد شعبان سليم )
الذى
اقيم
بعزبة
عبدالمعطى بجمصة البلد •••?!
انه
( اشرف
محسوب)
رجل من
أهل الله ،
كان
يوقظني فى السحر،
وينادى
على الناس للصلاة ،
كان
يقوم على نظافة حمامات المسجد ،
كان آخر
لقاء لى معه ،
بعد
صلاة الفجر فى شهر رمضان منذ اكثر من ١٥ سنة ، وكان يجمعنا
المؤذن (
احمد عبدالقادر ) رحمه الله؛
الذى
توفى فى ذات اليوم اثر حادث شنيع •••
وكان
صائما متوجها لحقله ،
بعد
اداء صلاة الفجر جماعة،
وكان
بسيطا غير متكلف، لكنه كان مخلصا متقنا محبا ،
صلاته
لايلتفت اليها ، إذا نظرته لاتأبه له ،
إلا انه
كان نقيا تقيا ،
فكتب
الله تعالى له
نهاية
مفرحة،
لقد حظى بالشهادة ،
فرحم
الله مؤذن المسجد،
تذكرت
المشهد وانا التقى " اشرف"
وهو
المشهور بجمصة البلد،
صاحب
حال،
فاستأذنته
فى صورة ،
فهش
واضحك الحضور ••••
واسعدنى
بحبه،
فالحمد
لله على نعمة الحب؛
وسعادتى حقا لاتوصف
بلقاء
صاحبى القديم
المحب
المحبوب؛
وليتأكد
ان الحب أقوى
إذا ما
كان فى الله ولله وبالله ؛
فشكرا "
اشرف" ••?!

0 comments:
إرسال تعليق