هنيئا
لك حرصك على
طاعة
الله تعالى؛
وابشر
طالما انت تخاف مولاك فيما أولاك؛
[]
يابنى
كن
رقيبا على نفسك فاحرص على تقوى الله وتحصيل أسباب الورع؛
[]
يابنى
اعرف
ان ما أقامك الله تعالى " امانة"
فإياك
والتقصير ،
ابحث
عن تحصيل واجبات العمل ،
واعرف
ان لكل حق واجب ؛
[]
يابنى
إذا
خفت الله تعالى فى الناس
فابشر
؛
[]
يابنى
كن
صارم الالتزام والانضباط والاستماع
إلى
توجيهات قادتك،
فالخبرات
تتفاوت ،
كما
المعارف تختلف؛
والذكى
من يستفيد من تجارب الآخرين ٠
[]
يابنى
لاتتوقف
عن الاستزادة العلمية ، وابحث عن جديد العلم فهو سلاح نافذ وقوة فوق قوة ٠
[]
يابنى
لاتلتفت
للمحبطين او الحقدة فهؤلاء لن يتوقفوا عن صنيعهم لأنهم
(
مرضى قلوب) فتصدق عليهم بأخلاقك وطيب عملك وأصلك الطيب ، وواصل النظر لأهل الله تعالى الصالحين ،
فهم قدوة كل منضبط ومستقيم وصالح ؛
[]
يابنى
الوقت
هو رأس مالك فإياك ان تضيعه فيما لا فائدة منه ،
وإياك
ثم إياك ان تفرط فى واجب كل وقت حتى لاتتراكم عليك الواجبات فتثقل وتضحى متحيرا
فاقد الهمة
[]
يابنى
رتب
الواجبات بالأولويات؛
فحق
الله اولاً دائما ،
وإياك
ان تهزل فى موطن الجد
[]
يابنى
كن
كيسا لماحا فطنا منتبها
وليكن
عملك خالصا لوجه الله تعالى؛
وثق
انك ستنال المكافأة بصدق نيتك؛
بشر وحب
وترقى
ومزيد استقامة
[]
يابنى
هاقد
{ترقيت }
وكل
يوم تزداد همة ورجولة واستقامة هى على الحقيقة [ ترقى ]
فانتبه وإياك والغرور ؛
فانت
فى
مهمة
،
وصاحب
رسالة عظمى؛
واذكر
معى قول قدوتنا الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) :
((
الكيس من دان نفسه
وعمل لما بعد الموت ؛
والاحمق
من اتبع نفسه هواها
وتمنى
على الله الأمانى))
[]
يابنى
لكل
عمل ثمرة تبرز فى الباطن والظاهر؛
وما
بينك وبين الله تعالى مبناه النية الصادقة فيما تعمل
مصداقا
لقوله (صلى الله عليه وسلم ) :-
((
نية المرء خير من عمله))
فتحصن
بالله تعالى تكن قويا مهابا؛
[]
يابنى
ما
اعظم {رجل لاتمسه النار}
وهو {سهر }يحرس الناس ويقوم على امنهم
واستقرارهم •••?!
او
رجل { ولى قضاء} فيحق الحق؛
فهو
ياولداه {كمن ذبح بغير سكين••?!
أصعب
ما أقوله لك
[][][]اننى
الآن واعظ ،
والحقيقة
انها لى ؛
بمعيار
ان تلك الإرشادات ان لم ترها فى شخصى ، واقبالى بعدها على
عبادة ربى
قربا
وإجادة
فأنا
الخائب الخاسر قبلكم •••!!!?
نعم
بنى •••
فقد
اوقفنى اليوم سيدى
احمد ابن عجيبة - رضى الله عنه -
يقول
:
[
إذا فرغ الواعظ من وعظه وتذكيره،
او
العالم من تدريسه وتعليمه ،
اقبل
على عبادة ربه•••••
اما
عبادة الجوارح الظاهرة،
من
صلاة وذكر وتلاوة،
او
عبادة القلوب كتفكر واعتبار ،
او
استخراج علوم وحكم ودرر،
وإما
عبادة الأرواح ، كنظرة وفكرة ،
وشهود
واستبصار،
وهذه
عبادة الفحول من الرجال،
فمن
اهتدى اليها فلنفسه ،
ومن
ضل عنها فقل
إنما
أنا من المنذرين ••]
[][][]يابنى
ستلقى
لئام وفسدة واصحاب نفوس متعالية إبليسية
النزعة ؛
فعاملهم
بمزيد إحسانك وتقواك وإجادةعملك
وتذكر
قول هذا الشاعر الحكيم :
إذا
اعطشتك اكف اللئام
كفتك القناعة شبعا وريا
فكن
رجلًا رجله فى الثرى
وهامة همته فى الثريا
فتلك
فرحتى فى موطن
الترقى
فلاتنسى
ماحييت
نصيحتى
لك
كن رجلا••؟!

0 comments:
إرسال تعليق