أن قرار ترامب الأخير الخاص بوضع رسوم جمركية امام الصادرات العراقية ، لا يؤثر ذلك التأثير الكبير السلبي على الواقع الاقتصادي العراقي ، بل نستطيع القول هو يؤثر سلباً على المصدرين القلائل من العراق، لذا لمنع هكذا قرارات يتوجب ان لا يتخلص الاقتصاد العراقي من الاعتماد الكبير على النفط الذي بات يشكل نسب تتجاوز 90% ، خصوصا مع ذلك الاعتماد هو يفتقر إلى قاعدة تصديرية استراتيجية متنوعة تتيح له التفاوض الاستراتيجي بفعالية كبيرة لا تهددها التصريحات السياسية الهوجاء . ناهيك عن أهمية الرد بثلاثة مسارات وطنية : تتمثل اولا (التحرك الدبلوماسي المدروس لتقليل الرسوم إن بقت وتصاعدت ، أو استثنائها وفق قاعدة العمل بالمثل .،: ثانيا( تنويع الشراكات التجارية والأسواق) داخليا وخارجيا بجميع انواعها واشكالها الواقعية .، كمثل الانتفاح أكثر مع الصين والهند وروسيا وماليزيا وإندونيسيا واليابان والمانيا وفرنسا وإيطاليا ، ثالثا (بناء سياسة تجارية تقدمية) تقلل من مظاهر التبعية الاقتصادية اللبيرالية الأمريكية .، وتدعم المنتج الوطني المحلي الاستثماري الواعد في نشاطة الانشطاري المتنوع .

0 comments:
إرسال تعليق