• اخر الاخبار

    الخميس، 10 يوليو 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ماذا تريد يا هذا•••!?

     

     


    خير ا بإذن الله تعالى؛

    تأمل قول الله تعالى :

    (( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا))

    من الاية ٤ / سورة الطلاق

    طيب ما أنا عارف••••!

    قلت له :

    طالما عارف ما لى أراك هكذا

    منفوخ ومتكبر ومتعالى،

    تأنف البسطاء،

    وتفرح لقيامهم لك ،

    معذرة أراك بعيد عن المعرفة التى تدعيها••••!

    فإذا كنت حقا تعرف

    فاعلم ان " العزة " فى العفو ؛

    و " الرفعة " فى التواضع •

    •••نظر إلى وكأنه مستنكر ،

    ولكنى واصلت

    قائلا  له لقد سمعت استاذى يقول :

    قال سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :-

    (( مازاد الله عبدا بعفو إلا عزا ،

      وما تواضع أحد لله إلا رفعه •))

    قال بعد ان تبدلت نظرته؛

    صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم-

    فسررت وقد انقشعت من وجهه

    طلة الكبرياء فقلت مستكملا:

    الأمر بسيط إذا كان الاجتهاد مع النفس وبصحبة استاذ خبير

    بامراض النفوس ودسائسها؛

    ولازلت اذكر " البذلة" و" الصورة "

    و" الناس" وتقديرهم لمقام الوظيفة ،

    حتى إذا ما خلعت البذلة وسرت بينهم دون امارة او إشارة،  وجدتهم على الحقيقة، باعتبار ان المذكور " مجهول "

    ومثله مثل الآخرين لاتمييز او تقديم؛

    كنت اتألم احيانا فإحساس البذلة متعب••••!

    اجتهدت واجتهدت؛

    استغرق الأمر وقت؛

    وسمعت استاذى فى المندرة

    وهو يقول:

    [ إذا أردت ان يرق قلبك فجالس الفقراء ]

    ففهمت ان لهؤلاء دولة واى دولة،

    وحقا " وجدتها"

    وفهمت دعاء حضرة النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقول:

    (اللهم احينى مسكينا وامتنى مسكينا

    واحشرنى فى زمرة المساكين)

    فبينهم تجد

    الحب والبساطة والسعادة واليسر،

    فهم يعملون على ان تكون قلوبهم سليمة ومهيأة لتلقى الانوار؛

    فالمقام الحقيقى

    ان تكون " عبد"

            " لله"

    حريص على مرضاته بمرآة الكتاب والسنة؛

    ولهذا  كله علامات•••!

    وعندها ستكون فى معية الخير،

     وركب الصالحين باعتبار ان تقوى القلب ؛

    بات لها " وصلات" و" صولات"

    ويضحى العبد فى مركب " اليسر"

    باعتبار ان كل شيئ " بقدر الله "

    فانت فى حال الرضا  حتما سعيد ،

    فإذا كنت بحق متوكل  على الله ،

    بعد الأخذ بكل الأسباب ،

    فابشر ؛

    الم تسمع قول الله تعالى :

    (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه

       إن الله بالغ أمره

    قد جعل الله لكل شئ قدرا ))

    فابشر

    طالما انت عبد لله ،

    وتلك هى المعرفة التى من خلالها

    تتحقق " الخيرية " لك ولمن حوّلك؛

    فنحن فى هذه الدار اصحاب رسالة

    ؛

    نعم  تحقيق  العبودية لله؛

    بإتيان اوامره والانتهاء عند نواهيه؛

    فالمراد خير وإصلاح ؛

    المراد نفع وعمران ؛

    المراد إثمار ؛

    وصدق بن عطاء الله

    - رضى الله عنه-

    الذى قال:

    [ لاتزكين واردا لم تعلم ثمرته ،

    فليس المراد من السحابة الأمطار،

    وإنما المراد منها وجود الإثمار ]

    فماذا تريد ياهذا••??!

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ماذا تريد يا هذا•••!? Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top