صاحب الفضيلة الشيخ / سعد الفقي يكتب عن : عام كامل وكشف الحساب؟؟

 

 

بعد مرور عام كامل على تولى العلامة المحترم الدكتور / اسامه الأزهري أمر وزاره الأوقاف من حق الجميع أن يتساءل ماذا بعد ؟ مع التسليم ان الرجل ورث تركة مهلهلة ومثقلة  وحملا ثقيلا ؟ أقول وأمري الي الله...

أولا / يكفي لوزير الأوقاف الحالي أنه حرك المياه الراكدة

فقد أجري تغيرات و تحديثات  كثيره في الشكل العام للوزارة من خلال ضخ دماء جديده واعفاء عدد غير قليل  مما أضفى جوا من الراحة والطمأنينة ومازلنا ننتظر استكمال مسيره التغيير والتطوير لتؤدي الوزارة رسالتها السامية لتعود الي  أزمانها الوارفة..

ثانيا / يكفي العاملين في حقل الدعوة أن حاله من الاستقرار والاستمرار والهدوء يعيشها الجميع فلم تعد هناك حملات تصفية ولا ضرب تحت الحزام ولا وقيعه ينتظرها فلان أو علان..

ثالثا / تم الترسيخ  لخطاب ديني هادئ وترسيخ لسياده القانون مما أضفى حاله من السلام النفسي عند العاملين في حقل الدعوة.

رابعا / وفي الجانب الاجتماعي فقد رفعت الوزارة سقف القرض الحسن الذي كان زهيدا وهي خطوة طيبة على الطريق الصحيح.

خامسا / غابت مصطلحات الفهلوه التي كانت سائدة  ماسمعنا عنها من قبل  ومنها الإمام المتميز والمستنير وأمام المنطقة وأمام أهل السنة والجماعة والمسجد المتميز ومسجد الدرجة الأولى والثانية ونوط الشجاعة ؟! وبدأ الرجل العمل الفعلي بعيدا عن التصريحات الوردية والأرقام الغير حقيقيه واللا منطقية.

سادسا / صحيح أن هناك ملفات عديده مازالت عالقة ويجب النظر فيها و تسارع وتيرتها وهو مايجب البت فيها

وننتظر من معالي الوزير قرارات حاسمه وحازمة ووضع خريطة واضحه وعلى سبيل المثال ضرورة تسارع وتيرة

الاستعانة بعلماء الأزهر وأساتذة الجامعة لسد العجز في خطب الجمعة وكذا فتح الباب والاستعانة بخريجي الأزهر الشريف لغلق الباب أمام عجز الخطباء. ومنح المغتربين فرصه للعودة الي ديارهم.

سابعا / وقد أحسن الوزير العلامة صنعا عندما دشن للمنصة الرقمية والتي يجب أن تخضع للتطوير والتحديث والدقة من خلال فريق عمل متميز وراق وكذا تسارع وتيرة النشر في أبوابها وهي بادره طيبه ليس أقل من الارتقاء بها.

ثامنا / لابد من فتح الباب لإجراء مسابقه لمديري الادارات الفرعية لشغل الأماكن الخالية والقضاء على الشللية وتنشيطا للدماء التي تجمدت لسنوات.

تاسعا / إجراء حركة تنقلات بين أئمه المساجد لمن امضي ثلاث سنوات في مسجده للقضاء على كثير من المشاكل التي تحدث يوميا ويتحمل تبعاتها مدير المديرية وقد تعلمنا إن الجلوس في مكان فتره طويلة مفسده عظيمة.

عاشرا / ضرورة تحريك المياه الراكدة في المساجد الكبري

ومساجد أل البيت و النخبة في القاهرة والاسكندرية وغيرهما من المحافظات لتعود لها الحيوية ومن باب أن دوام الحال من المحال وحتي لاتكون هذه المساجد مراكز قوي كما يردد البعض والأمر ليس كذلك..

حادي عشر / ضرورة فتح الباب وإجراء مسابقه على وظيفه المدير المالي بالمحافظات فهناك من يجلس كرسيه أكثر من عشر سنوات وهذه طامة كبري ولها اثرها السلبي..

ثاني عشر / وفي كل الأحوال كفاه حاله الارتياح التي يعيشها رجال الدعوة فلم نعد نسمع عن قرارات فصل.. مع الأخذ في الاعتبار أن وزير الأوقاف الحالي غرس مبدأ مهم وهو الترسيخ لدوله القانون وضرب بلا هوادة مراكز القوى. ومازلنا ننتظر تفكيك المراكز المتبقية...

*كاتب المقال

كاتب وباحث

يوليو 03, 2025