حينما يقف القائد بين
ابنائه الطلاب فى يوم تخرجهم
من الكليات العسكرية
مع ذويهم
وأمتهم
والعالم
ليشهدوا :
العلم
والخلق
والواجب
والوطنية
ليشهدوا
الكفاءة والجاهزية
فتلك رسالة ٠٠٠!
وحينما يقف أمس فى مشهد
تفتيش حرب لإحدى فرق الجيش الثانى
مستعرضا القوات والعتاد
فتلك رسالة ٠٠!
وحينما يقف القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقول:
[ أن الأصل السلام والاستثناء القتال]
فى إطار الزود عن الارض والحدود
والعرض
وان اختيار مصر للسلام إختيار استراتيجى
٠٠٠!
فى إطار تلك القاعدة
أيضا رسالة لمن يريد أن يفهم ٠٠٠!
ومن ثم فهى تتعامل مع الاحداث
وفق
ثوابت دون وجود اجندات خفية ،
وتلك هى
عظمة
مصر ،
وملمح كبير من ملامح
ريادتها الحضارية ،
على مر الزمان ،
وما آثارها وانجازاتها المنظورة فى كل مكان على
ربوع أرضها إلا
« شاهد»
فمصر معدن الخير والنماء ،
وحينما تنهض وتقوم بواجبها فى إطار دورها الحضارى
فهى تدرك أن هذا لايعجب الطامعين والطامحين من
الاقزام والمرتزقة وأرباب الأفكار الشاذة والمنحرفة
،
وتدرك أن عليها
واجب عظيم ورسالة
فى إطار دورها
[ المرابط
]
ولنتأمل صنيع الأعداء حيال مصر على مر التاريخ
٠٠٠!!!؟
واين آلت ٠٠٠
فهى التى تصدت لكل الغزاة ،
وكانت بحق مقبرة لهم ،
وما « عين جالوت »
و« حطين » و
« السادس
من اكتوبر »
ببعيد ٠٠٠!
كنا على الحق ٠٠٠
وكنا ولازلنا
صف واحد
خلف
القائد
القوى والأمين ٠
واحسب أن الأعداء يدركون ذلك ،
ورسائل مصر واضحة ،
وكما قال
القائد أمس:
نحن لانعتدى على أحد ،
ولكن من يفكر أن يعتدى علينا ،
عليه أن يدرك أننا له بالمرصاد وستكون نهايته
الهزيمة والخسران ،
( واللى
عملها مرة يقدر يعملها مرات)
فعقيدتنا جميعا
تعرف العدو
وغدره ٠٠٠!
ونحن ايضا ندرك تماما
أن السلام يحتاج إلى قوة تحميه ٠٠٠!
كما أن التنمية والاستقرار يستلزمان
قوةجاهزة
ومستعدة ٠
ومن ثم كانت وصية القائد فى مشهد الاصطفاف العظيم
للجنود قادة وأفراد ،
حافظوا على جاهزيتكم
واحسب أننا جميعا على
وعى بالمخاطر التى تحيق بنا
وضرورة
الجاهزيةو التفوق ٠٠٠!
ويقينا سادتى ،،،،
0 comments:
إرسال تعليق