حط الرئيس الامريكى(
بايدن )
فى مطار شرم الشيخ
لحضور قمة المناخ
وكان من قبل قد
اعلن عدم الحضور ..!
.. انها زيارة
لمدة اربع ساعات وجاءت على ((مضض )) وعلى هامش سيره
الى قمة الآسيان
وقمة دول العشرين فى كموديا واندونيسيا ...!؟
كما ان العالم
كله فى
{مصر الجديدة }...!؟
وافريقيا لها اهميتها
الواعدة....!؟
ومصر حققت مركز
متقدم فى اولمبياد العالم للمناخ....!؟
فكان استقبال مصر
له بالمطار
بوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
لاسيما ان هذا
الرئيس منذ اتى وكل تغريداته وافعاله ضد مصر.....!؟
.. طبيعى فهو{
حزين ولازال ولم ينىس} ابان عمله نائب مع الرئيس (اوباما)
وهم يهللون لسقوط
مبارك ويسعون بكل قوة
لتمكين (جماعة
الاخوان ) باعتبارها حربة
مخطط الفوضى
(لافشال مصر وتجزئتها
)
تحدث ( بايدن)للقمة
وذكر على{ مضض} ايضا حزمة مساعدات لافريقيا ومصر...!؟
.. انها السياسة
والمصالح وكذا المتغيرات المناخية.. ...!!؟؟
.. استقبله الرئيس(السيسى )
بكلمات ترحيب
وأوضح له بجلاء
اهمية العلاقة الاستراتيجية ومتانتها ومرور مائة عام على تلك العلاقة ،،
وذكره بما تقوم
به مصر واستراتيجتها بشأن (حقوق الانسان )ومنصة (الحوار الوطنى ) ولجنة العفو الرئاسى
...
ومصر فى ذلك كله
تعمل فى اطار
خطة عنوانها ((بناء الانسان ))
خطة دشنت لبناء
(الجمهورية الثانية ))
بارادة وطنية حرة
...
ويقينا بات مسموعا
ان مصر مدركة لدورها ورسالتها ،
وايضا مدركة تماما
لمخطط
(( احتلال العقول ))
الذى انطلق منذ
امد لافشال دولناالعربية واعادة تقسيمها بما
يعرف
(تجزئة المقسم
)على اسس عرقية وطائفية ومذهبية بما يصل بها الى
التآكل الذاتى المستمر ...... !!؟
... لهذا فإن اخطر
قضية نواجهها الان تتمحور :
فى (( انقاذ العقول)) من سياسات العولمة العابرة للدول والتى تستهدف النأى
بها عن الدين والهوية الوطنية والاخلاق الكريمة باعتبار ان ذلك هو التمهيد الطبيعى لاحتلال عقولنا
انها بحق { معركة عظمى}
تحتاج استنفار كل القوى الوطنية والتنسيق بين كل
المؤسسات بغية
(بناء الانسان )المصرى وفق هويته الوطنية و الواعى لدوره فى تلك
المعركة الوجودية ..
###ببساطة نحتاج ((للتربية ))
والتربية المطلوبة _
كما قال عبدالرحمن
الكواكبى _
هى :
( التربية
المرتبة على اعداد العقل للتمييز ، ثم على حسن التفهيم والاقناع ،
ثم على تقوية الهمة والعزيمة ، ثم على التمرين والتعويد
، ثم على حسن القدوة والمثال ، ثم على المواظبة والإتقان ، ثم على التوسط والاعتدال
، وان تكون تربية العقل مصحوبة بتربيةالجسم
وانهما متصاحبان صحة واعتدالا . )
فهلا استوعبنا
واقعنا ....
وانتفضنا جميعا
لنقول معا :
لا ... لإحتلال العقول ...!!!؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق