هى -مصر-
من بين ما اطلق عليه ممثلهم مؤخرا -الاتحاد الاوروبى -
احدى مناطق الغابات
حول حديقتهم الغناء.......!!!!؟
فلازالت النظرة
استعلائية استعمارية بامتياز ..! ؟
انهم يعملون على تقزيمنا ووأد اى طموح تنموى حقيقى
نقوم به ، رغم العلاقات الدبلوماسية والتبادل التجارى الا انهم يرفضون تماما ان يكون
لدينا تقدم حقيقى
وسيظلون هكذا طالما ظلت نظرتهم هكذا....!!!؟؟؟
وما اسرائيل فى وسطنا الا ذراع طولى لهؤلاء الاستعماريين
الذين لايرون الا انفسهم وفقط ...
فحقوق الانسان هى ما يرونها لا كما يجب ...!!؟؟
فعن اى حقوق تتكلم مثلا بريطانيا وامريكا ومن شايعهم حينما دمروا العراق
ونهبته وحرقته ،
فمن يحاسب هؤلاء ....!!؟؟
واين حقوق الانسان فيما تم منهم ولازال فى بلداننا
العربية ..!؟
استوقفنى ما تنادى به بريطانيا مصر مؤخرا بشأن
الافراج عن( سجين )
حكم عليه بحكم قضائى ثبت فيه جرمه ..
ووضح انه يلتقى مع هؤلاء فى هدفهم التخريبى للدولة
المصرية ،
ولهذا
اسبغوا عليه جنسيتهم....! ؟
وخرجوا يطالبوا بالافراج عنه دون نظر لجريمته او
ماثبت قبله ....!!!؟؟؟
فبماذا نفسر ذلك ..! ؟
انها لغة الاستعلاء ومنطق الاستعمار الذى لازال
ساريا فى عروق هؤلاء ....!!!
انها لغة المكيال بمكيالين...! ؟
واعتقد انه لن تتوقف ...
طالما
ظلوا هكذا ينظرون الينا ،
وطالما نحن ارتضينا التبعية والخنوع والاستسلام
....!!!؟
#واحسب ان وجودنا ((الحضارى))
بل وجودنا (( كدولة)) ،
بات مرهون
بتحرر ارادتنا الوطنية من خلال احداث تنمية مستدامة وشاملة ، نعتمد فيها على صواعدنا
ونعظم فيها قدراتنا .
ويقينى ان (مصر الجديدة )
تعى هذا بشكل تراكمى فى ضوء تاريخنا الطويل مع
هذا الاستعمار ،
وتدرك تماما انهم يتألمون لمشهد انجازاتنا وانطلاقنا
فى كل الميادين ،
ويقينى انهم يزدادون تألما وعواءا كلما خطونا للامام وبدا الارتقاء العمرانى والتقدم الاقتصادى
والاجتماعى .
وسيزدادون
عداءا فى قادم الايام ....! باعتبار ان مصر مصرة على ان تكون دولة رائدة وقائدة
.
###ولعل {عرس المناخ} الذى تشهده مصر الآن قد آلمهم بشدة...!!!؟؟؟ وكاشف
لمرضهم الدفين .. ! ؟
وما مجئ بعضهم فى هذا المؤتمرالا كان اضطرارا حتى لاتفوتهم الفرصة بشأن الصفقات والاستثمارات .
خاصة وان مصر تتحدث باسم ( افريقيا) والتى كانت حاضرة بقوة فى هذه القمة ؛ ووضح بجلاء ان مصر مع اشقائها فى محيطها العربى
والافريقى،
كانت تتحدث
بما يعود عليهم جميعا وشعوب العالم بالنفع
والخير .
وتلك رسالة { مصر العظمى } .
## وفى ضوء ذلك فان التحدى الذى نواجهه اليوم وغدا
يقينى انه (( تحدى وجودى )) .
لهذا فان مصر تسابق الزمن وتعمل ولسان حالها (
ما نحققه اليوم كان يجب ان يكون بالامس )
، وان اثبات وجودنا بالعطاء الحضارى الذى ينفع الانسان فى كل مكان هو ديدنا
بل هو مايتسق مع دورنا الريادى والقيادى ،
بحكم التاريخ والجغرافيا .
لهذا فانه يتحتم علينا العمل وفق مبادئنا الاخلاقية
والاعراف الدولية الراسخة حيال طروحات هؤلاء الاستعماريين ،
دون توقف
فى ذات الوقت عن حركة البناء والاستعداد الجيد واليقظ باعتبار ان ذلك يمثل قوة رادعة ،
تحمى الاستقرار
وهذه النهضة المنشودة لاسيما ان الهدف الإستعمارى
قائم و سيظل .. ... ! ؟
ولذا فان المعركة التى نعيشها فى مصر
عنوانها :
يد تحمل السلاح لمواجهة قوى الشر وذاك الاستعمار
المتربص بنا ،
ويد تحمل الفأس لزرع النماء والخير .
فعلينا ان نستوعب حركة التاريخ ومتطلبات المرحلة
بوعى وديناميكية ايجابية فلا انغلاق او تصادم بل انفتاح واستيعاب طالما يصب فى صالح
الوطن وارتقاؤه ...
وتلك مهمة قادتنا ومفكريناومثقفينا
وكل ابناء الوطن الشرفاء.. ..
فنلفهم سادتى...
لماذا يكرهون مصر.......!!!؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق