• اخر الاخبار

    الاثنين، 2 نوفمبر 2020

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :كن جميلا....!؟


     


    حينما اسمع فحش القول وأرى شاذ السلوك
    وكثرته ، والمصيبة انه لم يعد مستهجنا بيننا ، وأضحت المسامع تألفه ، حتى وصلنا إلى عزوف الناس عن الزود عن حرمة تنتهك او قيمة تهان او خلق يدنس بدعوى ( انا مالى ) او ( خليك فى حالك ) ،رغم ان هذا كله يتنافى واخلاقنا الأصيلة وقيم ديننا الحنيف....
    ولا أدرى ان كانت أجهزة البحث والدراسة من المتخصصين قد التفتت لما بات مؤلم لنا جميعا ام لا ...!؟
    #وأعتقد أننا فى حاجة ماسة لإبراز مواطن الجمال فى حياتنا وأن نسلط الاضواء على كل قيمة وفضيلة ومبدأ مرتفعين باربابها تقديرا وايضا فى الصفوف الأولى باعتبارهم ....((القدوة)) المنشودة...
    ولعل مدخل رؤية الجمال فى الأشياء يحتاج إلى سياسة دولة باعتبارها تملك مقومات ذلك ؛
    فنحن لازلنا نعانى القبح فى عديد المواقع سواء قيادات او سياسات وما وجود هذا إلا دعوة لمزيد شذوذ او فحش ...
    أن الجمال بسيط قد تراه فى وردة او فرع نبات او سحابة فى السماء او حبات مطر على لوح زجاج او طفل يبتسم حين تحنوا عليه بيداك او زيارة مريض تخفف عنه شكواه او صاحب حاجة تقضيها له بسلام ، او ابتسامة فى وجه من تلقاه فيسر فى يومه ومستقبله او سرور تدخله على من حولك فتنهض حياتهم أنس واطمئنان او صلح بين متخاصمين تزيل ما بينهما من شحناء او عود ريحان تراه فتنجذب إليه وتقول الله او مودة أهل تفرح لها ملائكة السماء ،
    او زيارة صالح ترتقى فيها وتكون فى ديوانهم اوعمل تتقنه مخلصا فرحا بإنجاز وتيسير حال الناس
    ##انه الجمال المحسوس الذى يسرى متدفقا دون ان يتوقف بعد ان علا صاحبه ((إيمان راسخ )) بأن كله لله وبالله ، فيرتقى سلوكا وتضحى العين ترى بنور الإيمان ...
    عند ذلك يكون الجمال ... ووقتها يرى صاحب ذلك
    كل ما حوله جميل وينال سعادة الدارين. ..
    نعم كن جميلا......!؟
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :كن جميلا....!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top