الو مين -اديب
ايوه البقاء لله مين محمد
دة كان معي بالامس
لا حول ولا قوة الا بالله
المقابر-- لحظة
العزاء
ارملته: مات صديق
عمرك يا اديب
لم ارد ..
قالت : ان اسوأ
شيئ خلقه الله هو الموت..
كان المفروض ارد
واهديها ولكن الكلمة كانت كاالصاعقة فالتزمت الصمت
ذهبت الي المنزل
؛ متعب ولكن الكلمة في راسي لا تنتهي ، جلست علي الكرسي لأستريح من عناء وبؤس المقابر
فذهبت في غفلة النوم من الارهاق واذا برجل مسن ذو لحية بيضاء يتكلم معي
اهلا اديب..
اهلا بك ..حضرة الشيخ ..اخبارك ..تمام ..الحمد لله
..مرحبا بك
في حيا تنا الابدية حياة بلا موت معقول ستري الان
كم عمرك حضرة الشيخ؟!
نحن لا عمر لنا نحن ابديين
طيب ونحن نسمي اجدادنا بالأرقام الجد الاول الثاني
الجد الثالث وهكذا
وهو يتكلم اذا
برائحة كريهه عفنة جدا ويدخل علينا رجل في حالة رثة لا يحتمل
اديب : -من ذا
انه جدي الرابع وما به انه كبر واصبح كهلا وعبء علينا ، ونحن نضع الاعياء والمرضي والمسنين
في غرفة المتهالكين يقضون ايام وسنوات فوق بعضهم البعض .
واذا بصوت كئيب
منفعل من الجد الرابع ارجوك.. لماذا لم ترحمني اريد ان اتخلص من غرفة المتهالكين لماذا
لم تذبحني مثل الفراخ او الانعام التي تذبحوها لطعامكم اريد الخلاص !
الشيخ: لا
إنها الحياة الابدية
الشيخ: اديب هل
تريد معنا الحياة الابدية
اديب يرد: لالالا
يحيا الموت - يحيا الموت
بسم الله الرحمن
الرحيم
﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا
فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 26 ،27]
♢
صدق الله العظيم
تمت اديب
0 comments:
إرسال تعليق