كم ارادوا له الغروب
وأبى إلّا أن يكونَ مُشرقا
أرادوا له التشظي
وأبى إلّا أن يكونَ مُوحدا
هذا العراق
أقبلت عليهِ قوى الظلام
فأستقبلها كحبيبٍ مستهام
حينَ صاحَ أيها الفرسان
تحاشدوا ولبوا النداءا
حتى ضجت الارضُ جثثا
ودمرنا لهم خططًا وخططا
هذا العراق
حربٌ وقتالٌ ونضال
وما مد يد العوزِ أو لها مال
عزةٌ وإباءٌ وكبرياء
يقفُ على الحادثاتِ شامخًا
لا ولن يهمل الدّمعَ محال
ورغم الجراح يصرخُ للعربِ
أنا العراق
ذاكَ قدسي وهذي دمشقي
وأنا للعربِ فارس النزال
إيهًا بني قومي هيا للقتال
نخرجُ المحتلَ ونعيدُ الوصال
لِمَ التفرقة والخذلان
تعالوا نعيدُ الزمان
ونرفعُ رايةَ الوئام
فنحن وإن أبينا
إخوة في الوطنِ دون جدال
تعالوا لحاضرٍ بكم يشرقُ
ونرومو مستقبلًا لا حربٌ ولا قتال....
0 comments:
إرسال تعليق