ضاع الشباب وماتت الأوراد .. دفن الضمير وظلت الأحقاد.
فالبعض قد.هجر الحنين.فؤاده.. شبك. ومات بجرفها صياد
قلب توقف نبضه ياويلتي .. فالأهل في نجف التقى رقاد
بين القبور أحبة ومواقف .. يا ليتها بزماننا تنعاد
والعيد يوم العيد.نائحة به . . لون السرور لدى الشباب سواد.
ان القصيدة بيننا مسجونة .. وببابها رفع العصا جلاد.
حتى التفاعيل الجميلة الجمت .. ولدى البحور المترفات حداد.
ضاع الشباب وأرضنا محروقة.. ولشبهة فحل الرجال يقاد.
حتى زبانية النظام تلذذوا .. وكأننا مثل العبيد نباد.
بغداد قد .باع الزنيم تراثها .. فمتى ترد.لحضننا بغداد.
0 comments:
إرسال تعليق