أراك بين الأهل فى القرية مواسيا ومجاملا ؛
ويزداد وجودك وينقص...!
وأراك تجتهد بعمل احتفاليات لمناسبات تجمع فيها الاهل غارما...!
هل تريد ان تترشح لمجلس...........!؟
فقلت : ابدا سيدى
اننى اتشبه بجدى العمدة
الشيخ شعبان سليم ( رضى الله عنه وأرضاه )........
قال : كيف ..؟!
قلت : كان يصنع الخير للناس كل الناس مهابا بينهم بأخلاق كريمة تدفع من هو راكبا على دابته ان ينزل مترجلا للسلام حبا وتقديرا ؛
وكان المجرم يأتى إليه معلنا التوبة بعد ان احتواه بحنانه ورحمته .....
كان لا يترك المصحف الشريف قارئا ومتدبرا ؛
ويصعد المنبر خطيبا ؛
والمضيفة تستقبل الغرباء والفقراء والمساكين ولازالت شاهدة ........ ؛
ولازلت اذكر عم (معوض جرجس) وهو يحكى عن مآثر
جدى العمدة ؛ وكيف كان حريصا على ان يحتسى معه القهوة صباحا فى مودة وحب نعم ؛
فكان عمدة (باجماع الحب) ...
(بخصال الخير والعطاء) ...
(بإدخال السرور على الناس) ..
(بالخشية والخوف من الله)
ولازالت أبيات شعر ناظر المدرسة ببقطارس محفورة بقريتنا ناعيا وفاته ومذكرا بجميل خصاله واعماله؛
فإن وجدتنى بين أهلى ؛
او اجتهدت لادخال السرور عليهم فاعلم اننى (اتشبه بجدى )وايضا( ابى ) رحمه الله رحمة واسعة الذى غرس فى هذه المعانى واخذنى لآل البيت وعند الامام الشيخ محمد عبدالرحيم النشابى الشاذلى رضى الله عنه ( بسيجر) طنطا وقال بسرور :
صاحب هذا المقام والمسجد كان صديق جدك وكان ينزل عليه بالشهر ؛
لإحياء الذكر والتربية..... ؛
ولا أنسى استاذى (عبدالهادي عيسى )رحمه الله
حين قال لى :
كان جدك قائما على( مجلس ذكر) هنا ولدى ورده الذى كنا نقرأه يوم الجمعة ؛
نعم اتشبه به ...!
فهو ( قدوتي )
وعموما سيدى اطمئن
فلن اترشح............... لأننى اصنع هذا حسبة لله
فإن افتقدتنى او وجدتنى بين الأهل او فى المناسبات
فهذا ((مرضاة لله ))
وأحسب اننى لا أصلح للترشح لمجلس.........؟!
لعدم صلاحيتى ...........
ولاختلاف الزمان والمكان....
..!؟
فاطمئن لن اترشح....!؟
3/11/2019
0 comments:
إرسال تعليق