تناسيَ للمحبه و باع إيزيس
اشترى وهماً و أهداها الرحيل
عانقه النفاق و ضحكات إبليس
فأخذته الطلاسم لِجُبٍ عميق
و راودته ظلمات زيفِ الوعيد
ماسكاً بقناديل يُنِرن توابيت
أفقداه الروح لدفء أفروديت
فلوجدانه إثير الدنيا لن يفيد
لنظره،لهمسه،كلهن حوله زيف
أما للحبيبةفالعشق مستحيل
هى ليست بمكانه،و نِعمَ التبرير
آه لو تعرفوا تغريدات العندليب
كان سحرها لأذنيها كَنغمٍ فريد
من عينيه اعترافاً بِشوق غزير
يتوقها غرامه بنسمات العبير
و تطوقه ضفائرها بهيام غزير
فَعلى ضفاف شفتيها كرز النبيذ
و على حاجبيها غزل القصيد
آه لو كان متريثاً معها بالتفكير
ما أطاحها ظلماً مولعاً لقلبين
و ما نالت منه صاعقة الرافدين
آه لو تعرفوا،أ خارسة اللسان
أمر بينهما سراً لِقُبلٍ بين روحين
ياسمعاً،ياطاعةً، يا عاشقاً
أسهماً بالنهاية لِبتْر الحنين
تقبلت الأميرة رقراقة العينين
اكتسبت الصمت راحةً للمحرومين
و كانت المفاجأة يحاوطها بالرنين
فبماذا تُلَبي نداءاً و ماذا منها يريد
آه لو تعرفوا عذاب المجروحين
0 comments:
إرسال تعليق