المتابع لأحداث الوطن يدرك أنه فى شدة؛
إذ يتعرض منذ سنوات لهجمات تبتغى النيل منه والوصول به
لحالة الفشل وحينما اكتشفت المحاولة الأخيرة واوقفت بتوفيق الله ، شعر هؤلاء بمرارة الهزيمة؛ ولكنهم لم يتوقفوا عن مخططهم والتفوا ولازالوا يحاولون؛
وأعتقد أن استراتجيتهم تقوم على ( افقادنا الثقة بالنفس ) !!؟
ولهذا تنتشر الإشاعات وتزداد رسائل التشكيك فى كل انجاز؛
وساعد على ذلك سيولة وسهولة التواصل والمعلومات والتى فى معظمها غير صحيح أو محرف ليصب فى غاية ( الهدم )
ولعل مانشاهده من سلوكيات شاذة من قبل البعض وفحش قول من البعض الآخر ظواهر تغذى بحرفية لجرف المجتمع إلى مستنقع الرذائل والانحراف الأخلاقى ليضحى سهلا للوقوع فى براثن مخطط الهدم؛
والسؤال كيف نواجه هؤلاء ؟ ومسئولية من ذلك ؟
لاشك أن الدولة عليها الدور الكبير فى وضع استراتيجية
متكاملة(( لبناء وعى بالحالة)) التى يواجهها الوطن باعتبار أن الفهم الصحيح القائم على ادلته من شأنه إفساد هذه المخططات وأيضا خلق ( حائط معنوى قوى ) ضد هذا ؛
كما أن السيولة الموجودة تحتاج لهذا ( الإدراك السليم )
ولا أعرف حتى الآن لماذا تتأخر الدولة عن هذا لأن المشاهد منها لايمثل سوى ( اجتهادات مبعثرة ) ..!؟ ؟ ؟
وفضلا عن ذلك فإن أرباب الفكر والثقافة والعلم والدعوة والإعلام والفن والدعوة عليهم مسئولية مضاعفة للتنوير
فى إطار (خطة دولة) ؛ لهذا فنحن فى حاجة إلى بعث تنويرى
توعوى تثقيفى ارشادى؛ وعندها يلزم أن يرتقى المواطن عند ( الحدث ) مشاركا ومقدرا وجاهزا للزود عن أرضه وعرضه ؛
لأننا جميعا فى ( مركب واحد ) ؛
وحينما تتحرك الدولة دون المخطط العام الذى أشرت إليه فإن المشككين ينتهزونها فرصة للعب على الضعاف وانصاف المثقفين واعلامى الزفة ؛ ولننظر مثلا منتدى شباب العالم النسخة الثانية ؛
فكرة عظيمة وحراك فكرى وثقافى رائع؛ أظهر مصر الحقيقية؛ واطل على العالم بأفكار عظيمة تدعوا للسلام والمحبة والخير؛ ورغم هذا يخرج من يلمز أو يهمز ( دون موضوعية ) و يستغلون ندرة المعلومات عن التمويل أو الاعداد أو الهدف أو الرسالة ؛
وكم تمنيت لو أن الرعاية لهذا المؤتمر وغيره من الفعاليات
على مستوى الوطن وفى كل مكان ضمن خطة دولة تقوم عليها وزارة الثقافةو إعلام الدولة والشباب والتعليم والأزهر والكنيسة اى : ( خطة دولة ) تصب فى خلق (( حالة تنوير )) .
ولهذا فإن(( التقييم الموضوعى)) يجب أن يكون مقدر فى إطار غاية وهى :(( صالح الوطن )) ويجب على الرئيس أن يسمعه وان يدرسه وكذلك اى مسئول ، فى إطار أن الحقيقة لايمكن أن تكون حكر على طرف دون آخر وباعتبار أن الاختلاف الموضوعى من شأنه إثراء الفكر والوعى ومن ثم الوصول للقرار الصائب ، وأحسب انه مقدمة ضرورية لبناء ديمقراطية سليمة وإصلاح مجتمع مشبع بالفساد...
لهذا فحينما اقول للسيسى أحسنت أو اسأت فهذا حقى وحقك أيضا أيها المواطن الغيور على مصرومستقبلها
وطالما الغاية صالح وطن وتقدمه و كان قائما على الاحترام وتقدير كنه الاختلاف وبأنه ( سعة ) ، ، ،
لهذا فأنا لست مطبلاتى. !!!؟
لكننى أحب وطنى مصر ....
وطالما الغاية صالح وطن وتقدمه و كان قائما على الاحترام وتقدير كنه الاختلاف وبأنه ( سعة ) ، ، ،
لهذا فأنا لست مطبلاتى. !!!؟
لكننى أحب وطنى مصر ....
0 comments:
إرسال تعليق