• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 3 أبريل 2018

    منى الحديدى تكتب:الأيزو..والقرى النائية







    بالرغم من التطور في الكثير من المجالات وشهادات الايزو والجودة التي حصلت عليها العديد من المؤسسات المصرية ..وبرغم التكنولوجيا الحديثة التي اكتسحت عصرنا الحديث وبرغم الاستحداثات المبهرة في الكثير من المدن المصرية ..

    الا ان مازال هناك بعض القري والنجوع النائية والمهملة في مصر التي يعيش سكانها حالة من الخوف الدائم من فوبيا تلوث المياه فهى تعتمد أولا وأخيرا على مياه الآبار في طعامها وشرابها ومع انتشار أمراض الكلى والكبد لزم علينا تسليط الضوء نظرا لحق هؤلاء المصريين الذين من المفترض ان يتساووا بغيرهم من المدنيين بالخدمات المقدمة اليهم من الدولة

    وهناك مشكلات أخرى عديدة يعانى منها أهالي القري والنجوع المهملة فلا يوجد بها مدارس لتعليم أطفالهم ويتعذب أطفال هذه القري فى الذهاب للمدارس بالقري والمراكز المجاورة والاسف والحزن علي مايعانونه من صعوبة المواصلات التى ينتقلون بها إلى أقرب مدرسة لهم ...والبعض منهم يسير على قدميه اطول واصعب الطرق بحرارة الجو وبرودته للوصول الي المدرسه ..ويالها من مأساة حقيقية يعيشها هؤلاء المواطنين المصريين وأولادهم في هذه القري المهملة

    ونوع أخر من المشاكل الكارثية التي يعاني منها هؤلاء المواطنين المصريين وابنائهم حيث أن حصص الدقيق المقررة لمخابز بعض هذه القري لا تكفي احتياجاتهم وتتكدس الطوابير أمام المخابز كما ان الرغيف المنتج غير مطابق للمواصفات في بعض الأحيان
    من ناحية أخرى تنتشر أكوام القمامة والمخلفات في شوارع هذة القري ووجود الترع والمصارف بها التي تحتوي على المياه الراكدة والحيوانات النافقة مما يؤدي الي انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة التي تهدد سكان هذه القري بالإصابة بالأمراض خاصة اننا مقدمين على فصل الصيف والأدهى أن الفلاحين يقومون بري أراضيهم من هذه الترع وتأتي الينا المنتجات الزراعيه محملة بالعديد من الامراض التي تخترق اجسادنا

    أيضا الصيدليات الكائنة هذه القري يديرها أفراد غير مؤهلين لذلك وفي أحيان كثيرة يتم صرف أدوية بطريق الخطأ مما يعرض حياة المرضى للخطر.. أما مركبات التوك توك فحدث ولا حرج حيث يقودها صبية لا يحملون أية تراخيص وينتظرون عند مخارج ومداخل البلدة وانتشرت حوادث الخطف والاغتصاب في هذه الاماكن النائيه نظرا لانعدام الاهتمام من المسؤولين بهذه الاماكن التي تحتاج الي المزيد من الاهتمام وتكون من اولويات اي مسؤل منذ بداية توليه المنصب
    ولكن للأسف الشديد هذه الأماكن دائما ساقطة من حسابات اي مسؤول

    ومع التغيرات المتعددة للسادة المحافظين ورؤساء المحليات والسادة أعضاء مجلس الشعب لا شيء تغير في هذه الأماكن ويسير فيها اي اصلاح او تعديل بسرعة السلحفاة وتزداد المعاناة بالرغم من الوعود التي قطعتها المجالس المنتخبة التي تعاقبت محافظ يليه محافظ ..ونائب يليه نائب في كل مرة بإدراج مشاريع تنموية لصالحهم إلا أنه لا حياة لمن تنادي، فالعزلة أصبحت الشبح الذي يطارد يومياتهم بسبب انعدام الخدمات والرعاية في معظم هذه القرى، مما زاد من معاناة سكانها وجعلهم في عزلة
    تامة عن الحياة الكريمة والادميه

    مناشدة الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسنا الانسان ان يتم وضع آليات اختيار صحيحه لجميع المسؤولين ومحاسبة كل مقصر واقصائه من منصبه حالة عدم قدرته على خدمة المواطنين ومساعدتهم على ان يعيشوا عيشة آدمية كريمة

    نظرة من جميع السادة المحافظين ورؤساء المجالس المحليه وأعضاء مجلس الشعب كل فيما يرأسه
    من الاماكن النائيه و المواطنين المقهورين فقرا ومرضا وقليل من الحيلة ..لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها اي مواطن مصري
    لماذا يتم عزل الخدمات عنهم ؟ لماذا لم ينظر اليهم ؟
    يجب توزيع الخدمات بطريقة عادلة على جميع أنحاء وربوع مصر حتي يتمتع بها كل مصري يحمل جنسيتها .







    نشرت ‏‎Mona‎‏ ‏3‏ منشورات حديثة في هذه المجموعة.

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: منى الحديدى تكتب:الأيزو..والقرى النائية Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top