الزمان المصرى : حسين الحانوتى
ملائكة الرحمه او كما يطلقون عليهم اصحاب المهنه واصحاب الرساله الساميه يناشدون ويستغيثون بالرئيس لانصافهم من قانون الكادر الجائر الذي اضر بهم وبدلا من زيادة رواتبهم وتعديل وضعهم في ظل الارتفاع الجنوني للاسعار خسف بآمالهم واصبحوا كلهم يطالبون بالندب او النقل للوحدات الصحيه التي طبق عليهم نفس القانون فاعطاهم المزايا من زيادة في رواتبهم مع تطبيقه.. اما في الجامعات فطبق القانون كما يشاع طبقا للاهواء فخصم منهم كل مزايا العمل بالجامعه من مكافأة امتحانات وحافز جامعه وصرف بدل تميز من الصناديق الخاصه ومنذ فتره لم يصرفوه بل والادهي خصم صندوق الزماله من بقية الراتب ليصبح راتبهم مع القانون المدني الذي طبق عليهم مع الكادر اقل مما كانوا يتقاضون رغم ثبات الرواتب او زيادتها بنسبه ضئيله مع الكادر.. هذا القانون لم يراعي احتفاظ هيئة التمريض بمميزات الجامعات او علي الاقل الاحتفاظ بنسبه ضئيله ليكون هناك تميز بينهم وبين العاملين بالوحدات الريفيه رغم كم العمل والجهد الذي يبذلونه فضلا عن السهر والنوبتجيات متدنية الاجر.لم يراعي في تطبيقه وضع نسبه مؤيه ماديه حتي يشعروا بميزه واحده للقانون..
الظلم الواقع عليهم لم يجعل عند معظمهم الرضا الوظيفي الذي يجعلهم يتفانون في عملهم بل اصبح معظمهم ناقمون علي من فكر في القانون وكيفيه تطبيقه.. الكل يستغيث و يناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل وانصافهم بعد ان كلوا وملو من الشكوي وبعد ان رفع الامر للمجلس الاعلي للجامعات لسرعة انصافهم كي يحصلوا علي
حقوقهم الضائعه فكل من اتعسه الحظ ووقع تحت مظلة هذا القانون يشعر بالظلم وليس ذنبه انه من ضمن هيئة التمريض وزميله الاداري في نفس المكان ونفس الجامعه والذي اسعده حظ البعد عن القانون ينال كامل حقوقه وكامل مميزات التي تصرفها الجامعه من مكافاه امتحانات وحافز جامعه وخلافه
الكل يثق ويستغيث بالسيد الرئيس في ظل فترة الرئاسة القادمة والتي يامل الجميع ان تشهد تطورا ملموسا في شتي المجالات ان ينصفهم ويرفع الظلم الواقع عليهم بخصم مميزات الجامعه مع تطبيق القانون اسوه بزملائهم من اداري الجامعات او الغاء القانون وعودة الوضع لما كان عليه ليستفيدوا من مزايا عملهم بالمستشفيات والمراكز الجامعيه
0 comments:
إرسال تعليق