• اخر الاخبار

    السبت، 7 أبريل 2018

    الدكتورة أحلام الحسن تواصل كتابة سلسلة مقالاتها عن : فنُّ الإدارة ..الحلقة 24



    حقوقُ المُستهلك ..

    تكلمت في الحلقات الماضية عن حقوق المؤسسات المختلفة الوظيفية كانت أو الإدارية أو المالية والإنتاجية والتسويقية وغيرها ..
    وحلقة اليوم تختلف تمامًا .. لها من الأبعاد لولاها لما ازدهرت تلك المؤسسات التجارية ولتكدست بضائعها .. إنه ذلك الفرد البشري المهم جدًا .. إنّه المستهلك بطبقاته المادية المختلفة والتي تشمل أصحاب الدخل المحدود أو المتوسط أو العالي على حدّ ٍ سواء .. الكلّ يُعد في قائمة المستهلكين وبعضهم يصل لأكبر من ذلك لمرحلة المستثمرين .. وللمستهل حقوقٌ سأذكر أهمها وهي :

    1/ وضع القوانين العادلة والمنصفة لحماية المستهلك وتختلف قليلا من دولةٍ وأخرى والمهم الإلتزام بتلك القوانين وعدم تعرضها للمطاطية وفق مصلحة شخصٍ ما .

    2/ عدم احتكار السلعة عند مستوردٍ واحدٍ يتحكم بالسعر وفق رغبته .. بل يفتح المجال لبقية التجار بجلب ذات السلعة للحصول على التنافس المشروع والذي سيخدم المستهلك وينبذ سوق الإحتكار .

    3/ الشروع من قَبل الدولة في تثقيف وإرشاد المستهلك وتعريفه بحقوقه بالطّرق المناسبة عبر التفاز أو الجرائد والمنشورات الإرشادية .

    4/ إنشاء مكتبٍ خاصٍ في كلّ محافظة لحماية المستهلك .

    5/ حقّ التعويض أو الإبدال في حالة رداءة السلعة عند الشراء وقبل الإستخدام .

    6/ الأطعمة المحفوظة من حقّ المستهلك مايلي :
    * ذكر محتويات الطعام المحفوظ بالكامل والإضافات والمواد الحافظة وذكر الأولوان المضافة والمسموح بها .. مع ذكر نسبة السكر أو الملح أو الدهن أو الغلوتين وما شابه ذلك من الأمور والتي قد تعرض صحة بعض المستهلكين للضرر خاصةً أولئك الذين يعانون من الحساسية من بعض هذه الإضافات .

    7/ ذكر تأريخ الإنتاج وإنتهاء الصلاحية بصورةٍ واضحة فوق المنتج والعلبة .. مع الإلتفات لحفظ تلك المعلبات وفق شروط الحفظ الصحيحة حيث يعرضها سوء الحفظ للتلف والفساد ومن قبل تأريخ الإنتاج المذكور عليها .

    8/حماية المستهلك في غير السلع الإستهلاكية .. كالشركات التي تقدم خدمات الإتصالات أو التظيفات أو جلب العمالة العمالية أو الصرافة والبنوك وما شابه ذلك مما يخفى عن العين ويكون الضحية فيه هو الزبون والمستهلك .

    9/ إلزام الصيدليات بحفظ الأدوية في درجات حرارة مناسبة عادةً ماتذكرها شركات تصنيع الأدوية على المنتج وعدم تعرضها للحرارة واعتمادا فقط على تأريخ صلاحية الدواء والذي قد يكون فاسدا وساما بسبب سوء التخزين .

    المصدر : كتاب فنُّ الإدارة / د. أحلام الحسن

    *كاتبة المقال

    كاتبة صحفية وشاعرة بحرينية

    رئيس القسم الثقافى بموقع وجريدة

    "الزمان المصرى

    استشارية إدارة أعمال 
    وإدارة موارد بشرية

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الدكتورة أحلام الحسن تواصل كتابة سلسلة مقالاتها عن : فنُّ الإدارة ..الحلقة 24 Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top