المصدر-الزمان المصرى : منى الحديدى
لم تكن تتخيل والدة الطفلة "بسمة محمد حسن" أن يحدث لطفلتها ما حدث ؛ فعندما رن هاتفها المحمول استيقظت صباح اليوم على فاجعة وفاة والدها الذى يقيم فى الشرقية ..فهرولت على الفور للذهاب إلى قريتها لحضور الجنازة ؛ولأن الحال ليس يسيرا كمعظم المصريين استقلت قطار "المنصورة/الزقازيق" واخذت طفلتها بسمة فى يديها.
وبينما هما داخل القطار ؛فإذا بـ"طوبة" تخترق شباك القطار وتفقأ عين طفلتها الجميلة ..وأصبحت بين نارين ..نار موت والدها وضياع عين طفلتها .
فالإهمال والتسيب والفوضى عناوين لما يحدث لنا ..فما ذنب تلك الطفلة الصغيرة التى ستعيش بعاهة نتيجة لهو صبية لم يحسن اهاليهم تربيتهم.
لم تكن تتخيل والدة الطفلة "بسمة محمد حسن" أن يحدث لطفلتها ما حدث ؛ فعندما رن هاتفها المحمول استيقظت صباح اليوم على فاجعة وفاة والدها الذى يقيم فى الشرقية ..فهرولت على الفور للذهاب إلى قريتها لحضور الجنازة ؛ولأن الحال ليس يسيرا كمعظم المصريين استقلت قطار "المنصورة/الزقازيق" واخذت طفلتها بسمة فى يديها.
وبينما هما داخل القطار ؛فإذا بـ"طوبة" تخترق شباك القطار وتفقأ عين طفلتها الجميلة ..وأصبحت بين نارين ..نار موت والدها وضياع عين طفلتها .
فالإهمال والتسيب والفوضى عناوين لما يحدث لنا ..فما ذنب تلك الطفلة الصغيرة التى ستعيش بعاهة نتيجة لهو صبية لم يحسن اهاليهم تربيتهم.
0 comments:
إرسال تعليق