المصدر-دمياط _ الزمان _ المصري : إبراهيم البشبيشي
حينما يكون القلب هو من يتحكم في تصرفات الأشخاص و يدفعهم للسعي من أجل العمل الخيري خاصه وأننا في زمن اشتدت قسوته علي الضعفاء و المساكين و حالات تدمع لها العين .
في قرية سيف الدين احدي قري مركز الزرقا بمحافظة دمياط حيث قرر بعض شباب القرية في السعي و العمل الخيري وتقديم المساعدات الإنسانية لمن يستحقونها من أهالي القرية المحتاجين الطامعين في أن يعيشون حياة كريمة عنوانها الستر و مضمونها الرحمه في هذا الزمان .
و روي أحد الشباب المهتمين وأحد مؤسسي الجمعية الشاب هاني محمد بدوي بأنه ومعه العديد من رجال و شباب و شيوخ القرية قاموا بتأسيس هذه الجمعية التي هدفها هو الخدمه العامة لجميع أهالي قريتهم وانهم يقومون بتقديم المساعدات و الخدمات لمن يستحقونها وذلك لكي يعم الخير بالقرية و اضاف بأنهم يبذلون ما في جهدهم من أجل خدمة قريتهم في ما تواجهه من مشكلات في مجال عديدة كالصحه و التعليم و النظافه .
لافته إنسانية طيبه يقوم بها أبناء قرية بسيطة من أجل اسعاد الآخرين و جعلهم يشعرون بأن الدنيا مازل بها الخير و الضمير و قلب ينبض من أجل الغير .
0 comments:
إرسال تعليق