المصدر - دمياط - الزمان المصري:إبراهيم البشبيشي
قضت محكمة جنايات دمياط باحالة اوراق المتهم "محمد .ا.ا" في قضية قتل زوجته و تدعي "فوزية. ا" ممرضة بمستشفى، فارسكور المركزي وهي القضية التي هزت الرأي العام في محافظة دمياط وذلك في القضية رقم 1192 جنايات لسنة 2017 م.
وأصدر القاضي الحكم في الجلسة الثانية التي كانت بالامس الاربعاء ، وحددت جلسة الخامس من ابريل للنطق بالحكم.
وقال محمود بديوي محامي القتيلة أن الحكم الذي صدر اليوم هو عنوان الحقيقة خاصة وأن المتهم اعترف بارتكاب جريمته خلال التحقيقات حيث سدد لها 12 طعنة دون مقاومة منها حيث فرقت الحياة بعد أول طعنة نظرا لكونها مريضة سكر وهو ماورد بتقرير الطب الشرعي ولكن واصل المتهم تسديد الطعنات لها.
وكانت فوزية السيد عبد الجليل 42 عامًا ممرضة بقسم العظام بمستشفى فارسكور المركزي فتاة من أسرة بسيطة متيسرة الحال لم تتزوج بعدما فشلت خطبتها أكثر من مرة فكان ذلك دافعا لها أن تقبل بالزواج من القاتل محمد السيد الشيخ 46 عاما الذي استغل في الزواج وإنجاب طفل وعقد قرانه عليها دون إتمام الزفاف وتمكن من استنزافها ماديا خلال فترة الإرتباط.
وروت فتحية علي والدة الضحية تفاصيل الحادث حيث قالت تعرفت نجلتي على محمد السيد الشيخ كبابجي الذي كان يعمل في مطعم أسفل منزلهم بعدما طلبها للزواج مشيرة إلى أنها أنفقت عليه حتى يستطيع أن يفتتح مطعما خاصا به بدلا من العمل في المطاعم.
وقالت والدة القتيلة السيدة فتحية إن ابنتها اقترضت أموالًا لتساعده في هذا العمل وبالفعل تمكن من فتح مطعمين بعدما سلمته 200 ألف جنيه بالإضافة إلى 40 ألفًا أخرى إلا أنه رفض منحها أيا من إيراد المطعمين وكان يتذرع لها دائما بأنه يتعرض لخسائر.
وأضافت باع القاتل أول مطعم وافتتح آخر بمدينة الروضة وكلما طلبت منه أموالًا يؤكد لها أنه يتعرض لخسائر حتى باتت مديونة لكل من اقترضت منه بالإضافة، إلى سدادها شهريا 1000 جنيه قيمة إيجار شقة الزوجية غير أنه استولى على مصوغاتها الذهبية التي اشترتها وقت الشبكة، لافتة إلى أنه كان متزوجا وأب لفتاة، فاضطرت إلى أنها تجعله يوقع على إيصالات أمانة قبل أن يطلقها لإثبات مستحقاتها، فهددها بالقتل لمنعها من إعلام أخيه بحقيقة هذه الوصلات، حيث قال لها "هأحسر قلب أمك عليكي مؤكدة أن ذلك كان قبل وقوع الجريمة بأيام.
وأشارت إلى أنه في إحدى الأيام اتصل عليها وكانت في العمل ولم تتمكن من الرد عليه، فتوجه إلى المستشفى وأهانها أمام زميلاتها فطلبت منه الطلاق، فطلقها في الحال وترك لها سداد الديون، التي اضطرت أن تسدد منها 40 ألف جنيه، ليهرب بعد ذلك إلى الإسكندرية.
وعن يوم الحادث قالت إنها غادرت المنزل في ذلك اليوم وتركتها وحيدة لتفاجأ المجني عليها بقدوم القاتل ودخوله عليها الشقة ليسدد لها عدة طعنات متفرقة في جسدها، ليهرب بعدها مشيرة إلى أنها كانت صائمة في ذلك اليوم.
0 comments:
إرسال تعليق