#يوميات مسافر••!
إلى أين ؟
لا اعرف••!
معقول•••
أبدا أنا صادق ،
لكننى عازم ان
" افعل خير"
وها قد وقفت طويلا ،
فإذ بسيارة ملاكى
تنادى الموقف•••!
ففهمت انه
" خرج يساعد نفسه
"
عجوز،،
ليس معه احد،
ركبت ،
السيجارة مشتعلة والدخان صعب ومؤذى،
فقلت : أراك تشرب باخلاص•••
ضحك وقال: ربنا يتوب على ••••!
لم يركب احد ، فالوقت مبكر،
فقلت له : اوعدني ان " تبطل السيجارة ،
أقولها مازحا,
واذا فعلت سأعطيك حالا ،
تمرات •••!
فقال : حاضر
ناولته تمرة واحدة
فقال : الله ، ربنا بعتك لى
•••!?
فقلت : الله
وضاحكته قائلا: انت شباب ٠٠
قال : أنا لدى ٦٨ سنة ،
فناولته مزيد تمر حتى أفرغت ما معى ،
فابتسم وقال : من اين انت ؟
قلت من ٠٠٠
قال الجذور؟!
قلت من كذا
قال أتعرف فلان وفلان •••
قلت : نعم
فقال : حضرتك بتشتغل إيه ?!
قلت كذا•••
قال ؛ ربنا يبارك فيك،
فسألته ماذا كنت تعمل ؟
قال : أنا معى دبلوم تجارة،
وكنت أقود شاحنة ،
فكم معاشك !؟
قال : كذا•••
قلت : كم معك من الأبناء ؟
قال : كذا
قلت : ماالذى أخرجك للعمل ؟
قال:
أنا لا احب الجلوس فى البيت•••
أنا احب العمل •••
أنا إذا لم أتحرك سعيا لعمل امرض•••!
قلت : الله عليك ياعم [ عادل]
افهم ان الحاجة لم تخرجك ••••!?
قال مبتسما :
الحاجات كثيرة، ولكن بن آدم لايشبع ولايقنع •••!!؟
فسكت وقد اقتربت المحطة ، فودعته،
بعد ان شكرني ودعا لى ••••!?
#وجلست انظر " مذاكرة اليوم "
فوجدت سيدنا رسول الله -
صلى الله عليه وسلم يقول:
(( الظلم ظلمات يوم القيامة))
فاقشعر الجسد ••
وقلت : انتبه وإياك والظلم
#وسمعت بن عجيبة - رضى الله عنه-
فى مؤلفه الماتع -البحر المديد ج٥ ص١٨٧ يقول:
[ ايها الفقير••
اعلم
إذا تطهر القلب من الاكدار والأغيار،
وملئ بالمعارف والاسرار،
كان مهبطا لوحى الإلهام ووحى الإعلام،
ومحلا لتنزل الملائكة الكرام؛
اذ كل ما أعطى للرسول
- صلى الله عليه وسلم -كان لوارثه الحقيق منه شرب ونصيب،
ليكون من الواعظين بلسان عربى مبين،
يفصح عن جواهر الحقائق ، ويواقيت العلوم،
وما ينطق به من العلوم يكون موافقا لما فى زبر الأولين وان كان أميا،
لان علوم الأذواق لاتختلف٠]
#فقلت : ما اعظم صحبة الاستاذ المربى
فما أجمل ان يحسن العبد الأخذ بالاسباب ويتوكل على الله
ولسانه يقول:
(( الله لا إله إلا هو
وعلى الله فليتوكل المؤمنون ))
التغابن/ ١٣
فيامسكين
على الله فتوكل
وانظر قول عم " عادل"
وهو يشير إليك قائلا:
" الله "
ربنا بعتك لى ••••!!?

0 comments:
إرسال تعليق