دائما أهل الشر يبحثون عن مايشعل الحروب والفتن ليبيعوا سلاحهم ويضمنوا سيادتهم وكذا يأخذون خيرات تلك الدول بخسا وأيضا خلسة؛
وليس داعش ببعيد؛
عصابة مرتزقة سلحت وأطلقت لتدمير العراق وسوريا وليبيا وكان المخطط أن تجهز على كل الدول العربية بزعم إقامة خلافة إسلامية وإقامة حكم اسلامى شرعى ...!!!!!
وانظر (لاسلامى وشرعى )وتأمل شعارات هؤلاء وافعالهم لتتأكد انهم مرتزقة وصناعة مخابراتية استعمارية غايتها باختصار : ((اخراجنا من ديننا الاسلامى الحنيف وأيضا افشالنا وتجزئتنا دويلات)) على أسس طائفية ومذهبية ليظل الاقتتال السياسى فيما بين شعوب هذه الدول مستمر وكذا ضعفهم وهوانهم وانظر لبنان قديما وإلى أين الآن. ..؟! وإلى العراق الآن كيف أصبحت وإلى أين. .!؟
ليتاكد لك أن حجم المؤامرة كبير ؛
ولازال مستمر
وان إيقافه على يد مصر - مرحليا -حتما كان موجعا لهؤلاء الأعداء وسيظل؛
لهذا فإن قدر مصر منذ فجر التاريخ وإلى نهاية الدنيا أنها ( مرابطة ) وعلى استعداد دائم لوقف تلك البربرية والغطرسة ودحر كل عدوان فهى بحق ( مقبرة الغزاة )...
كما أن انحياز مصر للتعمير والبناء والخير لنفسها ولجيرانها بل وللعالم ثابت بأخلاق الاستقرار والأمن الذى عرفته منذ ولادتها مع نهر النيل العظيم......
ومن يريد أن يثتوثق فليراجع التاريخ وليشاهد حضارة المصريين الناطقة بصدق ما أقول ؛
لهذا فهى حينما دعت الأشقاء فى إثيوبيا إلى أن يكون نهر النيل شريان عطاء ونفع للجميع فهى صادقة؛ لهذا كان توقيع المبادئ برهان ذلك بل ودعوة طر ف رابع للنظر فيما اختلف فيه بشأن سد النهضة يؤكد ذلك ؛
ورسالة الر ئيس السيسي أمس كاشفة عن معدن مصر الأصيل بأنها ( صادقة ) ولاتكذب لأنها قوية ( بالحق )
تنشد البناء والتنمية لنفسها ولغيرها؛
وأحسب أن القائد المصرى كان متفوقا وهو يؤكد ذلك
تفوق مصر العظيمة الرائدة لأنه باختصار
((من بناة الخير))
كاجداده المصريين العظماء.
17/12/2019
0 comments:
إرسال تعليق