بدأت
تركيا التحرك للسيطرة على منطقة الغاز في المتوسط، فتارة تستفز مصر وتارة أخرى
تهدد الأمن القبرصي، وخاصة بعد ترسيم الحدود بين مصر وقبرص واليونان عام 2013م،
والتي يستفيد منها الجميع للبحث والتنقيب عن البترول في مياها الإقليمية،
الاستفادة من المصادر الطبيعية في المنطقة الاقتصادية الخاصة في شرق البحر المتوسط.
قامت
تركيا بالاستفادة من التشتت السياسي في ليبيا، واستغلت أحد الفرقاء في عقد اتفاقية
عسكرية بحرية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة «الوفاق» الليبية بزعامة
فايز السراج، محاولة إحداث اختراق للاتفاق المصري – القبرصي – اليوناني، مستفزة في
ذلك الجانب المصري، ومتحدية القوانين الدولية والاقليمية، وجاء الرد المصري
سريعًا، بإطلاق صاروخ من طراز “هاربون”، مداه يصل إلى أكثر من 130 كم، مضاد للسفن
بالمتوسط .
لم
تكتفي تركيا بتهديد المصالح الاقتصادية المصرية في المتوسط، بل ذهبت للجانب
القبرصي، وبدأت عمليات الاستكشاف والتنقيب قبالة السواحل القبرصية، ما دعى الجانب
القبرصي إلى تصعيد الأمر، بتقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية، مع مطالبة الاتحاد
الأوربي الجانب التركي باحترام سيادة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد، وحقوقها
السيادية في الاستفادة من ثرواتها ومواردها الطبيعية.
المصدر:
وكالات
0 comments:
إرسال تعليق