بعد انتصار أكتوبر 73 وفى الدورة ال 28 يوم 18/12/1973 صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
بإقرار اللغة العربية لغة رسمية ( سادسة ) بالجمعية وفروعها؛
فهى اللغة التى نزل بها القرآن الكريم؛
دستور المسلمين ،
وأعتقد أن هويتنا تتحد باحترام اللغة العربية والاعتناء بها ؛
وأرى والعالم يحتفل اليوم بيوم اللغة العربية حالنا مزرى ومشين مع اللغة العربية .......!!!!؟ ؟ ؟
وباتت اللغة العربية بيننا تعانى الهجر بل وللأسف سوء تصرف البعض حيالها ولايستثنى فى هذا ((الدولة )) للأسف؛
فانظر إلى أسماء المحلات وحرص اربابها أن تكتب بالإنجليزية ؛
حتى مستأجر استراحة وقود ( وطنية ) يكتب عناوين
ارشاداته بالإنجليزية دون العربية وقد راعنى ذلك وقلت ؛
ماذا لو اشترطنا فى التعاقد ذلك ؛
حتى الطفل الذى الهم الناس بقوة الإيمان وثباته فى مواجهة مرض السرطان بمنتدى شباب العالم الثالث ؛
تحدث بالإنجليزية وهو الطفل؛
وقد تمنيت لو تحدث بالعربية ؟!
وراعنى المصرى الأستاذ بالجامعة الامريكية وهو يبدأ مداخلته بالعربية ثم يستاذن للتحدث بالإنجليزية؛
منطلقا ..؟!
فنظرت للغتنا الجميلة تشتكى أهلها وجحودهم. ..
نعم على الدولة أن تتبنى مع مجمع الخالدين للغة العربية ((خطة وطن)) تنشد بناء هويته وشخصيته الإسلامية القبطية الفرعونية فى إطار وعاء ما أصبحت عليه مصر بعد أن فتحها عمرو بن العاص؛
نعم لابد من الاعتناء باللغة العربية فى مدارسنا وجامعتنا وإعلامنا وأيضا الفن بألوانه وأصحابه؛ فلايليق أن يكون مدرس اللغة العربية محل استهزاء أو سخرية؛
ان بناء الإنسان المصرى بهويته الوطنية ينطلق من الاعتناء باللغة العربية على كافة المستويات وفى كل مناحي العمل لاسيما بعد أن وفر ( جوجل ) الآن خدمة فورية للغة من بينها العربية ؛
فهلا اعدنا النظر فى برامجنا الآنية بما يجب أن يكون
لإعادة اللغة العربية مقدرة ومعظمة من الجميع
باعتبارها لغة القرآن الكريم
دستور الهدتية والرشاد وبناء الأخلاق الكريمة
أتمنى. ..
18/12/2010
0 comments:
إرسال تعليق