فى
وقت أصبح فيه إعلام الردح غالبا هلى معظم البرامج الحوارية فى الفضائيات العربية
زمن يردح أكثر يكسب أكثر وفى وقت غابت فيه القيم الإعلامية والمثل والمبادئ التى
تحكم الإعلام العربى وأصبحت الفضائيات مرتعا لكل من هب ودب .وسبوبة للمرتزقة
وأصبحنا نرى حاليا ما يعرف حاليا بفضائيات الانفتاح .وتغول المال على كل شئ وسيطر
رجال الأعمال من الهليبة والهبيشة على العمل الإعلامى أصبحنا نرى إعلاما سيئا
قبيحا ورديئا وباهتا .واليوم حديثنا عن نموذج من الإعلام السئ عربيا .
وهو
برنامج الاتجاه المعاكس الذى يقدمه فيصل القاسم على قناة الجزيرة ويعتمد على الشد
والجذب والخناق والضرب والشتيمة بين الطرفين المتناقضين فى كل شئ سياسيا وهم أقرب
للضراير منهم للضيوف .ويصبحون كالديوك المتعاركة فى حلبة البرنامج (الاتجاه
المعاكس ) وافتعال المشاكل والردح والسباب ويكون فيصل فى قمة سعادته حينما يكون
الطرفين فى أقصى حالات السباب والخناق ويا حبذا لو كان هناك تعارك بالأيدى حينها
سيكون البرنامج قد نجح نجاحا فائقا وفيصل القاسم سورى درزى .ويحمل الجنسية
البريطانية وحاصل على عديد الجوائز الدولية فى الإعلام والصحافة وهو ما يطرح
تساؤلات عديدة عن ماهية تلك الجوائز وما تقدمه ..من رؤية للحاصلين عليها وفيصل من
مواليد محافظة السويداء السورية لكنه يلعب على كل الأحبال السياسية ويعتمد على
سياسة الفتن بين ضيوف برنامجه مثله مثل كثير من مقدمى برامج التوك شو .
والجل
له عدة مؤلفات أى أنه يمتلك الفكر السياسى ولكنه يساخجمه بطريقة خاطئة ويعمل
بالأبيات الشهيرة التى قالها الأبنودى ..
على
قد ما تبقى حقير
يحتفل
العالم بيك
يكسيك
شهادات تقدير
هى
إذن رؤية موجودة لإعلام يضر أكثر مما ينفع .وقد ربح فيصل القاسم الملايين
والملايين من الإعلام المشبوه الذى يقدمه وحصل على الشهرة معه والمال أيضا ..ولكنه
خسر الأهم فى طريقه الجمهور العربى المحب للإعلام الراقى والرفيع الذى يخدم
المجتمع ويقدم رؤية سا مية للمستقبل .
0 comments:
إرسال تعليق