واعني بالعالمية، أنها جامعات على درجة عالية من التميز، تفى بمعايير الجودة الدولية للتعليم الجامعى، إضافة إلى وجودها فى منتجعات سياحية جديدة وجاذبة، وما أسهل توفيرها فى بلادنا، ويُسوق لها جيدا لتستقطب القادرين فى الداخل والخارج .
أما التمويل المادى يكون بإشهار شركات مُساهمة، تستثمر بجزء كبير فيها الدولة بالأموال الراكدة فى البنوك، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات ومعاونيهم، إضافة إلى المستثمرين والمواطنين الشرفاء.
والمشروع من الممكن أن تتبناه كل جامعة على حدة لتُشيد جامعة أهلية باسمها ، أو استقطاب جامعات عالمية مرموقة لبناء أفرع لها بالمشاركة مع الدولة ، أو استحداث جامعات جديدة بكوادر متميزة وما أكثرها فى بلادنا إضافة إلى علماء امتنا فى الخارج، كما هو في أمريكا وكندا .
وعلينا أن نعى أن الجامعات الأهلية المتميزة تعنى ؛ تحسين جودة التعليم دون عبء اضافى على ميزانية الدّولة، تعليم جيد في متناول الأسر المتوسطة، فتح مجتمعات عمرانية جديدة، خلق فرص عمل للشباب، تنمية سياحية، زيادة في الدخل القومي، تخفيف العبء عن كاهل جامعاتنا وتحسين أوضاع أعضاء هيئة التدريس بها، وقبل كل هذا وذاك تساهم فى عودة الريادة العلمية والثقافية لمصرنا الحبيبة .
*كاتب المقال
عضو مجلس النواب المصري
0 comments:
إرسال تعليق