كاره او معادي ٢٥ يناير هو واحد من اثنين ولا ثالث لهما: هو إما حد لم تتضح الصورة بالنسبة له وبالتالي معلوماته ليست كافيه وبالتالي يكيل الاتهامات لثورة يناير.
او أنه لص من لصوص الحزن الوطني، الذين اعتقدوا ان ثورة يونيو هي ثورة لإعادة نظامهم القميء وبالتالي ماذا تنتظر ممن كانوا يعتبرون مصر عزبة تركها لهم الآباء من عينة كبائن المنتزه...وأراضي الدولة المنهوبة واحتكار سلع أساسية واستراتيجية، هؤلاء كانوا عايشين في ميغه،ولهذا لو كنت واحداً منهم حتما سأسميها نكسة ووكسة.
اذا، اذا كنت حقا لديك ذرة انتماء لمصر، ولديك حلم للوطن، وتنتمي لنظام ٣٠ يونيو، فليس أمامك غير التسليم بقلب صادق بثورة الحلم والامل ٢٥ يناير، أما اذا كانت تحركك الأهواء فمؤكد انك ستنساق خلف هواك وبالتالي سيكون حوارنا حوار طرشان.
من حقك ان تحزن من تداعيات ثورة يناير ، وخاصة صعود الاخوان، ولكن اخي الحبيب: الملايين التي هبت للميادين، وخاصة في الايام الاولى لم تكن اخوان، الملايين (وانا منهم) حلمنا بان نبني وطن على العدل وتخليص الوطن (مصر) من نظام مبارك، الذي هدم مصر هدما، من هدم تعليم لصحة واهم ما تم هدمه وتجهيله وإمراضه هو الانسان المصري.
للاسف، ونحن في عز الحلم في الميادين من مسلمين وأقباط وعلمانيين...فوجئنا جميعا بخطف الحلم، وكأننا خرجنا في ٢٥ يناير لنخلص مصر من نظام مبارك ليحل محله نظام الاخوان!!!!.
لم يكن هذا حلمنا أحبتي، بل كان حلمنا بناء دولة مدنية قوية، يحترم فيها الانسان المصري ويعيش في وطن ودولة يحترم فيها القانون.
ونظرا لنواياهم الخبيثة وجهلهم خلصنا الله من الإخوان سريعا، ولهذا خرجنا مرة اخرى وبالملايين للميادين (ليس من أجل إعادة الحزب والوطني وعصاباته) ولكن لتخليص الوطن مصر من كل موبقات الماضيي من اخوان ولصوص حزب وطني.
وعندما أقول لصوص الحزب الوطني، فالكلام ليس موجها لكل من انتمى للحزب الوطني، وقلت هذا الكلام في عز عز الاخوان، ومقالي موجود بجريدة اليوم السابع، فليس كل من انتمى للحزب الوطني حرامي او لص...
حاشى لله أن نقول هذا، فهناك آلاف دخلوا هذا الحزب (الوطني) اعتقادا منهم انهم يمكن ان يغيروا ويصلحوا، تماما مثلما يحدث الان مع الحزب الوطني الجديد.
دي حكاية الحلم أحبتي، وهي حكاية لا يؤمن بها إلا من لا يعرف انتماء إلا للوطن، ولهذا لم اعجب من اشادة الرئيس السيسي بالثورة وأحلامها واحلام الملايين في احتفالية عيد شرطتنا المجيدة.
أحبتي، عدم الاعتراف بثورة ٢٥ يناير لا يعنى الا شيء واحد: وهو ان نعيد تسليم مصر مرة اخرى لمبارك ورجاله وابنه ونعلن له الاعتذار !!! اليس كذلك؟!
وفِي الختام، لو لم تكن ثورة ٢٥ يناير لما كانت ثورة يونيو، ولما كان السيسي، ولما تخلصنا (والى الأبد) من جماعة الاتجار بالدين، فمصر الأزهر لم تكن بحاجة الى زراعة جماعة (سياسية وعسكرية) تعلمها أمور دينها في عام ١٩٢٧،
فقد زرعت هذه الجماعة في نفس توقيت زرع إسرائيل، وفِي مرحلة النضال الوطني للاستقلال عن بريطانيا، ولهذا كان من الضروري وضع خنجر في القلب المصري لتنشغل مصر بنفسها وحروبها الداخلية، وبالتالي تبرطع إسرائيل في المنطقة...الموضوع كبير جدا جدا...
وفِي الختام كل عام وكل رجال شرطتنا الشرفاء بخير وسعادة، كل عام وكل مصري فاهم وواعي ونظيف اليد بخير وسعادة بمناسبة ثورة الحلم والأمل ٢٥ يناير...دمتم ودامت مصر بخير وسعادة.
من حقك ان تحزن من تداعيات ثورة يناير ، وخاصة صعود الاخوان، ولكن اخي الحبيب: الملايين التي هبت للميادين، وخاصة في الايام الاولى لم تكن اخوان، الملايين (وانا منهم) حلمنا بان نبني وطن على العدل وتخليص الوطن (مصر) من نظام مبارك، الذي هدم مصر هدما، من هدم تعليم لصحة واهم ما تم هدمه وتجهيله وإمراضه هو الانسان المصري.
للاسف، ونحن في عز الحلم في الميادين من مسلمين وأقباط وعلمانيين...فوجئنا جميعا بخطف الحلم، وكأننا خرجنا في ٢٥ يناير لنخلص مصر من نظام مبارك ليحل محله نظام الاخوان!!!!.
لم يكن هذا حلمنا أحبتي، بل كان حلمنا بناء دولة مدنية قوية، يحترم فيها الانسان المصري ويعيش في وطن ودولة يحترم فيها القانون.
ونظرا لنواياهم الخبيثة وجهلهم خلصنا الله من الإخوان سريعا، ولهذا خرجنا مرة اخرى وبالملايين للميادين (ليس من أجل إعادة الحزب والوطني وعصاباته) ولكن لتخليص الوطن مصر من كل موبقات الماضيي من اخوان ولصوص حزب وطني.
وعندما أقول لصوص الحزب الوطني، فالكلام ليس موجها لكل من انتمى للحزب الوطني، وقلت هذا الكلام في عز عز الاخوان، ومقالي موجود بجريدة اليوم السابع، فليس كل من انتمى للحزب الوطني حرامي او لص...
حاشى لله أن نقول هذا، فهناك آلاف دخلوا هذا الحزب (الوطني) اعتقادا منهم انهم يمكن ان يغيروا ويصلحوا، تماما مثلما يحدث الان مع الحزب الوطني الجديد.
دي حكاية الحلم أحبتي، وهي حكاية لا يؤمن بها إلا من لا يعرف انتماء إلا للوطن، ولهذا لم اعجب من اشادة الرئيس السيسي بالثورة وأحلامها واحلام الملايين في احتفالية عيد شرطتنا المجيدة.
أحبتي، عدم الاعتراف بثورة ٢٥ يناير لا يعنى الا شيء واحد: وهو ان نعيد تسليم مصر مرة اخرى لمبارك ورجاله وابنه ونعلن له الاعتذار !!! اليس كذلك؟!
وفِي الختام، لو لم تكن ثورة ٢٥ يناير لما كانت ثورة يونيو، ولما كان السيسي، ولما تخلصنا (والى الأبد) من جماعة الاتجار بالدين، فمصر الأزهر لم تكن بحاجة الى زراعة جماعة (سياسية وعسكرية) تعلمها أمور دينها في عام ١٩٢٧،
فقد زرعت هذه الجماعة في نفس توقيت زرع إسرائيل، وفِي مرحلة النضال الوطني للاستقلال عن بريطانيا، ولهذا كان من الضروري وضع خنجر في القلب المصري لتنشغل مصر بنفسها وحروبها الداخلية، وبالتالي تبرطع إسرائيل في المنطقة...الموضوع كبير جدا جدا...
وفِي الختام كل عام وكل رجال شرطتنا الشرفاء بخير وسعادة، كل عام وكل مصري فاهم وواعي ونظيف اليد بخير وسعادة بمناسبة ثورة الحلم والأمل ٢٥ يناير...دمتم ودامت مصر بخير وسعادة.
0 comments:
إرسال تعليق