أبو المعاطي حسين الصعيدي موظف أمن بمنطقة الأزهر بالمنصورة مساء الأحد الماضي قام بعمل
نبيل ومتفرد عندما كان يستقل مركبه الصغير في بحر المنصورة وتحديدا بجوار مسجد
الصديق على المشاية ليلا ومعه صديق له حيث يهويان صياده السمك تحسينا لدخلهما.. فوجئا
بموقف صعب فقد رأي كل منهما ما يشبه السمكة الكبيرة في وسط البحر تظهر ثم تختفي؟؟ فورا
توجها إليها وكانت المفاجأة انها فتاة في العشرين تقريبا من عمرها وعلى مشارف الغرق..
حملاها
فورا من مياه البحر الي المركب الصغير وتوجها الي نادي الشرطة القريب بمنطقة
المشايه وقد استقبلهم معالي العميد مدير النادي
الذي اتصل على الفور بالنجدة والاسعاف وقد حضرا في دقائق معدودات وتم إنقاذ الفتاهة
وتحرير محضر بالواقعة بقسم أول المنصورهة.
التحية للموظف النبيل ابو المعاطي حسين الصعيدي
وصديقه النبيل . ولمدير نادي الشرطة بالمنصورهة.موقف نبيل يستحق التقدير وفي تقديري
ان فضيله الإمام الأكبر لو علم لقرر تكريمه الأزهر الذي رسخ عبر مشواره الطويل و الممتد
لاغاثة الملهوف والأخذ بأيدي الآخرين يخرج من بين العاملين فيه من يضحي لإنقاذ فتاه
كانت على مشارف الموت المحقق. فضيلة وكيل الأزهر العالم الجليل هاهو أحد رجالك يقدم
نموذجا فريدا في التضحية وليس أقل من تكريمه ليكون مثالا لأقرانه..
الشهامة خلق رفيع ونبيل ومن حق الأزهرين جميعا
أن يتفاخروا بزميل لهم كان ومازال مضربا للأمثال في محافظه الدقهلية.
**كاتب المقال
كاتب وباحث

0 comments:
إرسال تعليق