من الواضح للكثير ان الإيرانيين خصوصا في المرحلة الأخيرة اثبتوا أنهم
أشخاص أقوياء للغاية بعكس بعض العرب المطبعين والخانعين للكيان الصهيوني الظالم الذين
يشاهدون الإدارة الأمريكية مابين الحين والآخر تهدد دولة وشعب عربي مسلم اقتصاديا وعسكريا
وشعبيا بحجة نقل شعب غزة المظلومين إلى سيناء (المصرية ) وبلاشك أيضا الإيرانيين في
ظل انظمة سياسية تسمح بتهديد مصر بعد الهجوم
على دولتهم هم أذكياء جدا جدا وليسوا أغبياء مع تصاعد التهديدات الداخلية والخارجية
حينا بعد حين .،
كمثل البعض من العرب الذين كانوا
يجتمعون مع الغرب في كل أسبوع وكل شهر وكل سنة لأجل اهلاكهم وهلاك شعوبهم منذ عشرات
ومئات السنين لكي لا يقعون في خطر السقوط السريع المدوي ، والإيرانيين ليسوا بعيدين
النظر الاستراتيجي كما يعتقد البعض بسبب عدم العودة السريعة إلى جولات المفاوضات التي
يراد لها فصل القضية الفلسطينية عن ايران كما حاولت بعض الدول العربية فصلها عن مصر
منذ كام دي ف وصاعدا ،
فهم قياسا بالعرب الفشلة الذين يتنظرون الهحوم من جديد على إيران وبعدها
الهجوم على مصر . ناهيك هم يتعرضون للعدوان الصهيو أمريكي بسبب عمالة بعض حكام العرب ، ومع كل ذلك
يجدهم العدو والصديق لازالوا يقودون بلادهم إلى الأمام وعلى طريق التقدم لا للتراجع
من خلال الحكم الرشيد المتمثل في ولاية فقيه الولاية الإنسانية ، -
نعم الجمهورية الاسلامية الإيرانية تعني المكانة والقوة والقيادة ، في
وقت خنوع حكام العرب الذي منهم ينتظر سقوط إيران وسقرط ومصر ،
0 comments:
إرسال تعليق