مسافرٌ بين الحروفِ .. قصيدة للشاعر الكبير : محمد الشرقاوي .. (من تفعيلات بحر الحلم الذي ابتكرته الأديبة د أحلام الحسن)

 

 

 

فارت مِن قصائدي أنَّاتي وصحوتي

نادتْ يا رِسالتي عودي نحو أمَّتي

في تلك البقاعِ آثارٌ مِن معالمٍ

أضواءٌ توافدت مِن أزمانِ وحدتي

حين الأرضُ أشرقتْ مِن نورِ الحبيبِ لمْ

تنكر ما تقاسمتْ مِن أغصانِ فرحةِ

وانساب الأمانُ في هذا الكونِ شاهدًا

أنَّ اللهَ واحدٌ والإسلامَ بُغيتي

عادت أنفسٌ تُلاقي دربَ العلا هنا

تبدي ما رأتْ وما يُحكى مِن سماحةِ

دربٌ فاض بالبطولاتِ الحقُّ شرعُها

راياتٌ بدت لنا في كلِّ المدينةِ

ما زال الصباحُ يخطو نحو الشمائلِ

يرجو مِن شريعتي حرفًا من فضيلةِ

أبصرْ يا مسافرٌ في ليلٍ مخاطرًا

تُشقِي مَنْ مضى بلا زادٍ أو خريطةِ

إنَّ الأرضَ لن تعيدَ الأمنَ الذي مضى

دون الوعي مِن جميعِ الأعلامِ في قوَّةِ

فاجعلْ سعيَك الذي ترجو مِن مهيمنٍ

أنْ تحيا وفي فداءٍ نحو السلامةِ

فارت مِن قصائدي أنَّاتي وصحوتي

نادتْ يا رِسالتي عودي نحو أمَّتي

في تلك البقاعِ آثارٌ مِن معالمٍ

أضواءٌ توافدت مِن أزمانِ وحدتي

حين الأرضُ أشرقتْ مِن نورِ الحبيبِ لمْ

تنكر ما تقاسمتْ مِن أغصانِ فرحةِ

وانساب الأمانُ في هذا الكونِ شاهدًا

أنَّ اللهَ واحدٌ والإسلامَ بُغيتي

عادت أنفسٌ تُلاقي دربَ العلا هنا

تبدي ما رأتْ وما يُحكى مِن سماحةِ

دربٌ فاض بالبطولاتِ الحقُّ شرعُها

راياتٌ بدت لنا في كلِّ المدينةِ

ما زال الصباحُ يخطو نحو الشمائلِ

يرجو مِن شريعتي حرفًا من فضيلةِ

أبصرْ يا مسافرٌ في ليلٍ مخاطرًا

تُشقِي مَنْ مضى بلا زادٍ أو خريطةِ

إنَّ الأرضَ لن تعيدَ الأمنَ الذي مضى

دون الوعي مِن جميعِ الأعلامِ في قوَّةِ

فاجعلْ سعيَك الذي ترجو مِن مهيمنٍ

أنْ تحيا وفي فداءٍ نحو السلامةِ

.....................

ملحوظة: قصيدة (مسافرٌ بين الحروفِ)

(من تفعيلات بحر الحلم الذي ابتكرته الأديبة أ.د. أحلام الحسن)

والموثق دوليا والمنشور بمجلة الإستواء المحكمة الدولية وبمواقع البحوث العلمية )

 

يوليو 09, 2025