• اخر الاخبار

    الأربعاء، 9 يوليو 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ولازال الحوار قائم •••!?

     

     


    اسرائيل:

    لماذا مصر تكرهنا رغم السلام؟

    مصر :

    أبدا نحن لا نكره دول او أفراد او ننقض اتفاق او نغدر بمبدأ،

    السلام كان بعد استرداد ارضنا

    ولكن  للأسف

    لازالت دولة عربية مجاورة محتلة  اسمها :

    (دولة فلسطين )

    اسرائيل :

    يعنى لو اعترفنا بقيام دولة فلسطين على حدود ٦٧ سنرى حب المصريين لنا. ؟!

    مصر :

    طبعا ؛ لا

    لأنكم لاتريدون لنا فى مصر السلام او التقدم او القيام بريادتنا الحضارية •••!!!???

    اسرائيل :

    كيف ونحن حتى الآن ملتزمين بالاتفاقية الموقعة معكم ٠٠؟!

    مصر :

    المشكلة ليست فى نصوص اتفاقيات ؛ فأنتم لم تكملوا ( اوسلوا)

    وشرعتم (قانون)( وأعمال)

     مؤداها:

    ()لاتوجد دولة اسمها فلسطين

    ()وان القدس عاصمة لاسرائيل

    ()والجولان جزء من ارض اسرائيل

    () وقمتم بالأمس القريب

    بنقض اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا واحتلال اجزاء اخرى من ارضها ،

    وقمتم  باكبر عملية تدمير    للقواعدالعسكرية السورية

     وايضا المراكز العلمية بها ؛

    ()وتقومون بضرب لبنان كل حين وآخر؛

    ()وامس اعتديتم على ايران لمجرد انها

    تعاديكم  ؛ بزعم وجود نووى  على خلاف الحقيقة ؛

    تقريبا ذات مشهد (بوش الابن) (والبرادعي)

    مع العراق سنة ٢٠٠٣ ؛ وما تم  اثر ذلك من القضاء على كل مقدرات دولة العراق بتحطيم قواتها المسلحة وهدم كل معالمها ونهب ثرواتها ؛ واحتلالها ؛ وتفتيتها،

    وان كان ذلك  بمعرفة امريكا  ولكن بمساعدتكم ؛

    وحدث التبادل هذه المرة

     مع ايران بان البداية كانت بمعرفتكم واستكملت بامريكا ؛

     وان كانت العملية استغرقت ١٣ يوم ولكن على  وعد بالتكرار•••

    باعتبار ان مسرح الشرق الأوسط الجديد سيكون ( سنى) ( شيعى) الأول بزعامة اسرائيل والثانى بزعامة ايران ( الملالى)

    اسرائيل :

    نحن ننشد السلام وانتم والعرب والمسلمين تريدون ان ترموننا فى البحر••••

    ولابد ان نكون أقوياء ،

    ولن نسمح بوجود قوة فى المنطقة غيرنا؛

    ونحن انطلقنا [بصفقة القرن ]

    وملامحها ظهرت الآن للجميع:

    [] اسرائيل زعيمة شرق اوسط جديد

    [] إقامة علاقات سلام مع الدول العربية

    ( اتفاقات ابراهام)

    نتعاون فيها مع بعضنا

    - بشروط اسرائيل فقط-

    فلدينا  الآن قوات عسكرية مغربية تحارب معنا على كل الجبهات •••!

    ولدينا علاقات دبلوماسية  وتجارية مع الإمارات وقطر والبحرين والمغرب ،

    وقريبا السعودية والسودان وسوريا؛

    تمهيدا لتشكيل

    [شرق اوسط جديد [

    عنوانه ( سنى)بدين جديد اسمه  ( الابراهيمى)

    ضد ايران ( الشيعة)؛

    مصر :

    واين دولة فلسطين ؟

    اسرائيل :

    لايوجد دولة اسمها فلسطين ؛

    وانتم فقط الذين تقولون بذلك ،

    فهاهم أشقاؤكم ( العرب) يوافقوننا على ذلك بل ويساعدوننا على ذلك،

    فقطر تساعد حماس،

    وتساعدنا  ضدكم ٠٠٠؟؟!

     ••••!?

    الإمارات والسعودية  وقطر ضد بشار الاسد ( سوريا) وهم مع الجولانى ( الشرع لاحقا) رجل اسرائيل والذى سيقود سوريا إلى سلام معنا،

    وضدكم ايضا ••!!!

    مصر :

    سلام  ام  استسلام

    اسرائيل :

    سلام ولكن بطعم القوة ،

    فلابد ان يحترم الكل (القوى) ،

    طبعا؛

    نحن •••••!!!???

    مصر :

    من قال أنكم أقوياء ؟!

    اسرائيل :

    يدنا الطولى وأحدث السلاح لدينا

    ودعم امريكا الغير منتهى؛

    حتى اننا معا تقريبا

    سنحصل على جائزة نوبل للسلام

    مصر :

         ولكنكم محتلين لدولة فلسطين؛

    وتقومون الآن بأبشع جريمة عرفتها الإنسانية فى غزة

    والكل يعلم أنكم حصريا مكلفين  باقذر مهمة استعمارية فى تاريخ الإنسانية  باقليمنا العربى •••

    مهمة  ؛ إفشالنا ووأد اى تقدم حضارى لدولنا العربية وخاصة ( مصر )

    اسرائيل:

    نحن اعظم شعب،

    نحن الديمقراطية والحضارة،

    وانتم العرب متخلفين وحيوانات،

    ونحن سنساعدكم على ( التقدم)

    انتم بالمال والبشر

     ونحن بالعقول •••!!

    مصر :

    انتم فى الحقيقة كيان محتل ومغتصب وضع فى الجوار لمهمة

    نحن نعرفها ولن نسمح بها •••••?!

    اسرائيل : 

    ولكن هذا يخالف السلام

    مصر :

    اى سلام تقصدون؛

    سلام العدل ام سلام الطغيان٠٠٠٠

    انتم تسعون لفرض الاستسلام

    ولهذا نعرف انه يؤلمكم

    وجود استقرار فى مصر

    ويؤلمكم اكثر تحرر ارادتها الوطنية فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ؛

    ووقف مخطط الفوضى اياه ؛

    ويؤلمكم ما تم على ايدى قواتنا المسلحة والشرطة من ملحمة بطولية طوال المدة من٢٠١٤ حتى ٢٠٢٠ بسيناء ،

    تمكنا خلالها من دحر الارهاب الذى زرع بمعرفتكم ودعمكم ؛  ويؤلمكم اننا نبنى ونعمر  ؛

     عموما  نحن ندرك  ان الفصل الأخير

     آت ••••!?

    اسرائيل :

    ماذا تقصدين  يامصر بالفصل الأخير ؟!

    مصر :

    نهاية الاحتلال لدولة فلسطين سيكون

    على يد مصر ؛ لأننا لن تتنازل عن نصرة هذا الحق ،وندرك  تماما ان الحرائق المحيطة بنا من كل الاتجاهات من يقف  تخلفها؛

    وان المطلوب جرجرة مصر لهوة أو مستنفع او خية لاتخرج منها ،

    وندرك تماما انك الى زوال مهما طال الزمان ؛

    ونحن لهذا  نتجهز ؛

    وتقريبا فى كل اتجاه

    ولاى وقت ؛

    مدركين ان المعركة معركة

    كل الشعب المصرى ،

    فكلنا  ضد الكيان المغتصب،

    وكلنا لا نقبل الظلم ؛

    وكلنا لن نتنازل عن القيام بدورنا

    القيادى والريادى

    بكل قوة وثبات

    وفق عقيدة عنوانها

    { اما النصر او الشهادة}

    ولازال الحوار قائم •••!?

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ولازال الحوار قائم •••!? Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top