يوم ٧/٧ / ٢٠٢٥
صباحا او مساء
اندلع الحريق ،
واستشهد (٤ )رجال من العاملين ، واصيب ٢٧ ؛
فنسأل الله تعالى ان يتقبل شهداء الواجب فى واسع
رحمته ومغفرته ،
وان ينعم بالشفاء العاجل على المصابين؛
والتحية والتقدير لكل رجالات الدولة الذين نجحوا
فى إطفاء هذا الحريق
•••
أصيب قلب القاهرة بازمة ،
باعتبار
ان هذا السنترال عصب ٤٠٪ من خدمة الاتصالات
وتوابعها؛
ويمثل قيمة عظمى باعتباره اثر وطنى
انشئ سنة ١٩٢٧ ؛
ولاننا فى عالم الإنترنت، وباتت عديد المرافق والخدمات مرتبطة بهذا
فقد تأثرت
المعاملات المالية
والتواصل وحتى مواعيد إقلاع الطائرات ، وتوقفت
البورصة المصرية اليوم (٨/٧) ، كل هذا يؤكد
ان الحدث جلل ،
وأثره كبير ،
والأخطر هو
{حالة الإرباك }التى نتجت
وتدوولت محليا وعالميا ،
وانعكاس ذلك
علينا •••!?
وهذا هو {مربط الفرس }كما يقال••?!
وبعيدا عن أسباب الحريق ؛
فان خطر مثل هذه النوعية يجعلنا نفكر بصوت عال
وبشكل ابعد عن السبب فى ذاته إلى ان الأمر قد يدخل فى مخطط الاشرار ( أعداء الوطن)؛
سواء كان إهمال موظف •••!
او عيب فنى •••!
او عبث مجرم •••!
وحتما ستصل تحقيقات النيابة العامة إلى الحقيقة
وسيعرف الشعب سبب هذا الحريق ••••!?
ولكن نوعية المستهدف والأثر ؛
يأخذنا إلى القول بان ماوقع قد يدخل
فى اطار ( نظرية المؤامرة ) ضد مصر •••••!?
وهذا النظر يتعلق بشواهد سابقة وتربص قائم ومكايدة
لم تنته،
فبعد ان تحررت ارادتنا الوطنية وقررنا ان نبنى
الوطن ونسترد ريادتنا الحضارية ؛
ازدادت الحرائق على (حدودنا). ؛
ولازالت مشتعلة ،
بل ان ما يحدث على حدودنا الشرقية فارق وحتما
سيكون ما بعد غزة ( فارق)
فاسرائيل
عدو مصر الحقيقى ••••!
وهى رغم السلام تتحين الفرصة للانقضاض علينا
،
فهى لاتنسى الهزيمة النكراء التى منيت بها فى
اكتوبر ٧٣ ؛
وايضاً هزيمتهابسيناء فى معركة الارهاب التى
كانت تديرها ضدنا ؛
وحتما يؤلمهم نهضة مصر وتقدمها؛
وما يحدث بغزة وما وقع بسوريا ولبنان،
وايضاً مع ايران ؛
كاشف عن ان المواجهة قادمة
مع هذا الكيان سيما ان مصر متمسكة بمبادئها ولم
تهتز ؛
فقد رفضت مصر تصفية القضية الفلسطينية وتهجير
ابنائها•••
ورفضت اتفاقيات ابراهام اياها وسلام الغطرسة•••
ورفضت مخطط الشرق الأوسط الجديد كما تريد اسرائيل
•••
[] واحسب ان المعركة
باتت
واضحة المعالم
فما وقع يستهدف :
الوطن وتماسكه
يستهدف:
ثقة الشعب المصرى بنفسه
يستهدف :
وأد إرادة البناء التى انطلقت فى كل ميدان
سادتى
المعركة لم تعد سلاح فى ميدان وفقط بل أسلحة
اخرى ؛
فالإشاعة المغرضة سلاح•••
المسئول الفاسد سلاح•••
التيئيس وفقدان الأمل سلاح •••
وتلك مفردات ما يعرف
< بحروب الجيل الرابع >
؛ فمثل هذه الحوادث
يصب فى هذا المنحى ؛
ويجب
ان لايغيب عن وعينا؛
[]ومن ثم فان تحصين جبهتنا الداخلية وتماسك أبناء
الوطن ووحدتهم خلف قائدهم البطل الأمين ؛
يجب ان يكون شاغل كل منا ؛
فالهدف النهائى
افشال
مصر وإسقاطها ،
ويقينا شعبنا العظيم على وعى بمخطط الفوضى اياه
والذى لم ولن يتوقف ؛
واحسب اننا فى حاجة ماسة إلى :
(١) إنشاء {وزارة للأمن القومى }
يناط بها
تشكيل الوعى الوطنى وفق هويتنا ؛ ويعرف من خلالها
على معوقات نهضتنا واعدائنا ،
ومايجب على كل منا القيام به ، مسئول ومواطن
؛
وخلق اعلام كفء وسريع ومتفاعل وثقافة وفن ،
يخدم الاستراتيجية الوطنية
التى تتبناها الدولة ؛
وشرح خطط الوطن التنموية وما تحقق منها ؛
ووضع خطط تأمين مرافقنا الحيوية وكذا صيانتها؛
(٢) سرعة مراجعة قيادات الصف الأول ،
ووضع
أكفاء برتبة مصلحين مجاهدين،
اصحاب ( قوة وامانة وعلم )
(٣) مراجعة خطط تأمين المنشآت الحيوية والمرافق
العامة كل فترة ،
(٤) دراسة سبل وبدائل الانهيار الرقمى فى اى
لحظة باعتبار ان الاعتماد على الرقمنة فلسفة عالمية وحاكمة
والسؤال :
ماذا لو سقط السستم ( كما يقال)
ما العمل ؛ سيما اننا نشهد الآن الحروب السبرانية
مدمرة ومؤثرة؛؟؟!
(٥)مراجعة ملفات القيادات ( امنيا)
والأخذ على يد الخونة بشدة ٠
عموما ؛
مراجعة ما وقع من قبيل
الدروس والنتائج ،
يجب ان يكون شاغل
ارباب الفكر والاستراتيجية ؛
والمعنيين ؛
باعتبار ان ما وقع يعتبر احدى
أسلحة حروب الجيل الرابع؛
نعم حتما سادتى
لحريق سنترال رمسيس
رسا ئل ••••!?

0 comments:
إرسال تعليق