من روافد النيل الخالد وعلى جوانبه العذبة ينبت أطيب الثمر وأطيب البشر .. وتزهو الأقلام الشاعرية الماسية بقلائدها .. بقصائدها التي تزيده لمعةً عند شروق الشمس وبريقًا مذهّبًا كأنّه السبائك الذهبية عند الأصيل ..
ضيف ثقافتنا اليوم الشاعر المصري الصاعد يوسف الحملة الذي أبى إلاّ أن يقتحم لجج البحور الخليلية بحرًا بحرا .. ليستخرج لنا درره الأدبية فيصيغها قلائد شعرٍ مميز ..
الطَّعْنَةُ الكُبْرَى (للشاعر يوسف الحمله)
من بحر الهزج
--------------------
ضيف ثقافتنا اليوم الشاعر المصري الصاعد يوسف الحملة الذي أبى إلاّ أن يقتحم لجج البحور الخليلية بحرًا بحرا .. ليستخرج لنا درره الأدبية فيصيغها قلائد شعرٍ مميز ..
الطَّعْنَةُ الكُبْرَى (للشاعر يوسف الحمله)
من بحر الهزج
--------------------
أَنِيسُ الرُّوحِ قَدْ خَانَا
وَأَمْسَى الغَـدْرُ عُنْوَانَا
وَأَمْسَى الغَـدْرُ عُنْوَانَا
فَهَلْ يَكْفِي بِأَنْ يَبْكِي
عَلَى مَـا كَانَ قَدْ هَانَا؟
عَلَى مَـا كَانَ قَدْ هَانَا؟
وَكَـمْ نَـرْعَـاهُ فِي كدٍّ
أَلَمْ يَشْعُرْ .. فَـيَرْعَانَا؟
أَلَمْ يَشْعُرْ .. فَـيَرْعَانَا؟
وَثِقْـنَـا فِـيـهِ مَـا خُنَّا
وَصَدَّقْـنَـا فَمَا صَـانَا!
وَصَدَّقْـنَـا فَمَا صَـانَا!
وَكَـمْ نَلْقَاهُ فِي زُهْـدٍ
وَبَيْـنَ الـنَّـاسِ فَـتَّـانَا
وَبَيْـنَ الـنَّـاسِ فَـتَّـانَا
أَنِيسُ الرُّوحِ قَدْ أَمْسَى
وَعَــادَ الأَمْــنُ دُنْـيَـانَا
وَعَــادَ الأَمْــنُ دُنْـيَـانَا
وَنَحْتُ الصَّخْرِ قَدْ وَلَّى
وَقَطْفُ الزَّهْرِ قَـدْ حَانَا
وَقَطْفُ الزَّهْرِ قَـدْ حَانَا
دَفَنْتُ الجُرْحَ فِي صَدْرِي
وَطَعْمُ الصَّـبْـرِ أَضْنَانَا
وَطَعْمُ الصَّـبْـرِ أَضْنَانَا
وَبَعْدُ الصَّـبْرِ قَـدْ أَرْقَى
وَقَدْ تُمْحَى خَطَايَانَا
وَقَدْ تُمْحَى خَطَايَانَا
أَخَذْتُ الطَّعْنَةَ الكُبْرَى
وَسَـهْمُ الـغَـدْرِ أَحْيَانَا
وَسَـهْمُ الـغَـدْرِ أَحْيَانَا
--------------------------
الطَّعْنَةُ الكُبْرَى
بقلم شاعر الحدث
الشاعر يوسف الحمله
24/7/2019
من ديوان الفارس المفتون تحت الطبع
الطَّعْنَةُ الكُبْرَى
بقلم شاعر الحدث
الشاعر يوسف الحمله
24/7/2019
من ديوان الفارس المفتون تحت الطبع
0 comments:
إرسال تعليق