يغفل الإنسان عن حقائق عديدة وسرعان ما تتفلت ويضحى أسير واقع آخر ؛
لتنتهي حياته دون أن يصل إلى ما يجب ...!
أما ما يجب ان يدركه انه ( صاحب رسالة )و يستهدف ( نفع الناس كل الناس )
و الله تعالى أشار إلى ان هذا يستلزم ( التعارف ) فى قوله :
(( لتعارفوا )) وهى كلمة فسيحة وتحمل رحاب وأفق واسع ؛
ولاننى منذ زمن اجتهد فى ان أكون (مواطن عادى ) بعد مغادرة باب مكتب ( المستشار ) وانزل بين الناس بتلك الصفة واتنكر بينهم زيا ومعايشة؛
والحق ان النفس كانت عصية فى مبدأ الأمر ؛ حتى باتت آلفة ان تسمع من يناديك : ياحاج. . يا ... وأضحت النفس كامنة متربصة غير راغبة فى هذا من محيط أرباب المظاهر وعشاق الكراسى واجتهد أن اقاومها.
فالأصل انك مواطن فإذا طوقت بوظيفة فادرك ان العبء بات مضاعف والحساب على قدر المسئولية ؛
وقداجتهدت ان أغلق كل المنافذ وقت الأجازة للاستمتاع بالوقت ؛
ظنا بأن ذلك سيكون.....!؟
غير اننى أعتقد ان الإنسان ليست له اجازة فى هذه الحياة الدنيا ؛
فهو مكلف وكادح فى إطار رسالته ؛
فإذا مال على جانبه مغمضا عينيه ( راحة ) فهذا للاستعداد لتحمل مشاق ماهو آت؛
نعم سادتى يجب الانتباه إلى أن زيادة المسئولية تستوجب مقومات خاصة ليتحقق النجاح ؛
والأدراك ان الدنيا (ليست دار راحة ) بل هى ( دار عمل واختبار )
فالراحة الحقيقية :
الفوز بطاعة الله وصنع الخير
وفى الطريق إلى ( الخاتمة )والتى نسأل الله تعالى ان تكون ( حسنة ) ؛يجب الانتباه والحذر والعمل دون كلل ؛ وإخلاص الوجهة لله ؛
نعم يجب دوام ( مذاكرة الحق ) للفوز بالرضوان..
لقد لاحت لى تلك النظرات وأنا مع عمى ( سعد ) فى
سوق الخواجات ( مبكرا )
بعد ان لفتنى بعمله وهمته وبصره لهذا وافقنى على صورة معه للتوثيق باعتبار ان الفيس شاهد تاريخ ..!؟
بعد ان أكد لى أن ((الأصل مواطن )).....................
فى 29/8/2019
0 comments:
إرسال تعليق