قُصي علي أكذوبة أخيرة
قبل رحيلك
فقد عشقتُ كُل أكاذيبك
ورميتُ من يدي كل أغصان الزيتون
دعيني أسمعُ الآن تراتيلك
وأُخمِـدُ الحقــدَ في لهــيبك
اُرسُمي شغفَ اللذة في عيونك
رُبما أصدقُ كذبتك الأخيرة
وأتوهمُ أني حبيبُك..
أنزعي خِمار البراءة عن جسـدِك
ومارسي طُقوس هواكِ قبل رحيلك
وإعزِفي على صفحةِ صدري
لحن الخيانة
أقتُلي في داخِلي كل معاني
الوفاء والأمانة
وارقُصي رقصة العُهر بين أرجلي
استمري ولا تخجلي
مِن لِعب دور الشيطانة
فكم كُنتِ من قبل راهبة
حينَ كنتُ أنا بريئا
أقدِسُ ترنيماتُك الكاذبة
كنتُ أُرتلُهـا للقمـر
أحكيها لعُشاق السهر
أُغنيها في ليالي السمَر
لكنها اليوم صارت نشاذاً
ولم أعُد الآن أغنيها
صرتُ نظيفا ...
دعيني الآن لمرةٍ واحدة أكذِبُ عليكِ
مازلتُ اُحبُكِ.. مازلتُ أحبُكِ ...
0 comments:
إرسال تعليق