ينظر لهذا ، ويتمنى أن يكون مثل ذاك ،
فيضيع ما بين يديه ،
ويغسد أكثر بدلا من ان يعمر ؛
وعندها لا يرى نعم الله عليه ،
فيجرى جرى الوحوش ،
ويفقد قلبه ويضحى ياولداه ( ميتا )، لاينزع إلى خير او معروف ؛
تراه يلهث من التعب ،
فيجمع ما فوق حاجته ، وينشغل بحماية ما جمع حتى تاتى ( محطته ) فيفارق بالخسران....!
لهذا وجب الالتفات ،
مع بداية العام الهجرى الجديد متفكرا ومتأسيا
بقدوتنا الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم )
مصاحبا من يعينه على طاعة الله ؛
نعم انظر من هو دونك ،
فإنه أحرى الا تزدرى نعم الله عليك ،
فالتفت لحالك قبل فوات الاوان ،
واخفر قلبك ،
وكن مع الله وبالله ولله
تفلح .
أول محرم 1441 / 31/ 8/2019
0 comments:
إرسال تعليق