هل تأذن
سيدى ومولاى
ان
أتكلم بصوت عال٠٠
!
سيدى
ومولاى
المذنب
ببابك،
المقصر
ببابك ،
الضعيف
ببابك،
!
إلى
اين؟
إلى
الله
!
ماذا
تقول ؟
ياهذا
كفى عبط فكلنا إلى الله ؟
إلى أين
فالطلبات كثيرة ،
والحاجات
لم تنته ٠٠
أفرغت
حتى تهرب ؟!
!
أبدا
أنا لم اهرب ، فقد بذلت الواجب ،
وآن ان
ارى آيات الله ،
فهى
ايضا " واجب "
بل "
فرض" لمن كان يتمنى ان تكون كل
أوقاته لله
متفكر
معتبر
!
مسكين
دعى ٠٠!
صحيح
أنا فقير املى فى الله عظيم٠٠!؟
•••
ركبت "
الباص"
دخان
السائق لامثل له، ووجهه عابس،
اتمنى
ان يتوقف عن تلكم السيجارة وان يبتسم،
الأجرة "
بزيادة"
وشيكولاته
فوق الزيادة
أعاد
الباقى ، فمثل هذا تقريبا غير مألوف، فقلت له: شكرا ولك فوق الفوق ايضا شيكولاته
اخرى،
فابتسم
، ففرحت لهذا ٠٠
!
ماذا
ستفعل يامولاي،
أريد ما
يقرب ،
وانا فى
السير ، أصيب القدم،
والوجع متواصل ومحتمل ،
قلت : ماذا
تريد فهذا إنذار شديد اللهجة؟!
نعم
اقتربت النهاية يامسكين ،
فانتبه
!
سل الله حسن الخاتمة والنجاة؛
يارب
فقيرك
بالباب ٠
!
•••
اين
أبوك يابطل ؟
بخير،
سلم عليه ،
تأخرت
اليوم عن " فتح المحل"
خذ افطر
،
وسلم
على صاحبى ،
ابتسم
وقال : حاضر
عرجت
إلى شارع جانبى؛
لأبكى
لما "اوقفنى الله عليه"؛
عجوز
مشلول ومعه ولده؛
سلمت
مبتسما داعيا لهما،
فقال
الابن :
من فضلك
تعالى سلم على أبى؛
دخلت
فوجدت مريض عجوز ،
حاله
يبكى ،
باسطه ،
واجتهدت
ان ادخل عليه ما يخفف عنه؛
فبكى
العجوز والابن ؛
وبكيت
وادركت
أن مولاى أخرجنى وارسلني
إلى هذا
العجوز الذى لا اعرفه؛
وانا
أتعجب من صنع الكريم مع الضعيف الحقير المقصر ،
فقلت
بلسان حال ومقال :
شكرا
يارب
!
•••
ونظرت
فى [ورد اليوم ]
فوجدت
حبيبى المصطفى
صلى
الله عليه وسلم يقول :
((بادروا
بالأعمال الصالحة ؛
فستكون
فتن كقطع الليل المظلم ،
يصبح
الرجل مؤمنا ويمسى كافرا،
يبيع
دينه بعرض الدنيا ))
فانتبهت
وقلت :
الله
الله الله
!
إلى
اين يامسكين ؟!
وماذا
تريد ؟!
!
واصل
يامذنب ، فالوقت ضيق
وقل :
الحمد
لله على كل حال
!
والهج
بذكر الله ،
والتزم
الاستقامة
فالأمر
جد ٠
!
واصل ،
وانتبه وردد قول القوم :
{ ان من
كان فى الله تلفه،
كان على
الله خلفه }
وقل
ياحامد
شكرا
يارب ٠٠!؟

0 comments:
إرسال تعليق