• اخر الاخبار

    الأربعاء، 3 ديسمبر 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وقل ياحامد شكرا يارب •••!?

     


     

    هل تأذن سيدى ومولاى 

    ان أتكلم بصوت عال٠٠

    !

    سيدى ومولاى

    المذنب ببابك،

    المقصر ببابك ،

    الضعيف ببابك،

    !

    إلى اين؟

    إلى الله

    !

    ماذا تقول ؟

    ياهذا كفى عبط فكلنا إلى الله ؟

    إلى أين فالطلبات كثيرة ،

    والحاجات لم تنته ٠٠

    أفرغت حتى تهرب ؟!

    !

    أبدا أنا لم اهرب ، فقد بذلت الواجب ،

    وآن ان ارى آيات الله ،

    فهى ايضا " واجب "

    بل " فرض" لمن كان  يتمنى ان تكون كل أوقاته لله

    متفكر

     معتبر

    !

    مسكين دعى ٠٠!

    صحيح أنا فقير املى فى الله عظيم٠٠!؟

    •••

    ركبت " الباص"

    دخان السائق لامثل له، ووجهه عابس،

    اتمنى ان يتوقف عن تلكم السيجارة وان يبتسم،

    الأجرة " بزيادة"

    وشيكولاته فوق الزيادة

    أعاد الباقى ، فمثل هذا تقريبا غير مألوف، فقلت له: شكرا ولك فوق الفوق ايضا شيكولاته اخرى،

    فابتسم ، ففرحت لهذا ٠٠

    !

    ماذا ستفعل يامولاي،

    أريد ما يقرب ،

    وانا فى السير ، أصيب القدم،

    والوجع  متواصل ومحتمل ،

    قلت : ماذا تريد فهذا إنذار شديد اللهجة؟!

    نعم اقتربت النهاية يامسكين ،

    فانتبه

    !

     سل الله حسن الخاتمة والنجاة؛

        يارب

    فقيرك بالباب ٠

    !

    •••

    اين أبوك يابطل ؟

    بخير،

     سلم عليه ،

    تأخرت اليوم عن " فتح المحل"

    خذ افطر ،

    وسلم على صاحبى ،

    ابتسم وقال : حاضر

    عرجت إلى شارع جانبى؛

    لأبكى لما "اوقفنى الله عليه"؛

    عجوز مشلول ومعه ولده؛

    سلمت مبتسما داعيا لهما،

    فقال الابن :

    من فضلك تعالى سلم على أبى؛

    دخلت فوجدت مريض عجوز ،

    حاله يبكى ،

    باسطه ،

    واجتهدت ان ادخل عليه ما يخفف عنه؛

    فبكى العجوز والابن ؛

    وبكيت

    وادركت أن مولاى أخرجنى وارسلني

    إلى هذا العجوز الذى لا اعرفه؛

    وانا أتعجب من صنع الكريم مع الضعيف الحقير المقصر ،

    فقلت بلسان حال ومقال :

    شكرا يارب

    !

    •••

    ونظرت فى [ورد اليوم ]

    فوجدت حبيبى المصطفى

    صلى الله عليه وسلم يقول :

    ((بادروا بالأعمال الصالحة ؛

    فستكون فتن كقطع الليل المظلم ،

    يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا،

    يبيع دينه بعرض الدنيا ))

    فانتبهت وقلت :

    الله الله الله 

    !

    إلى اين  يامسكين ؟!

    وماذا تريد ؟!

    !

    واصل يامذنب ، فالوقت ضيق

    وقل :

    الحمد لله على كل حال

    !

    والهج بذكر الله ،

    والتزم الاستقامة

    فالأمر جد ٠

    !

    واصل ، وانتبه وردد قول القوم :

    { ان من كان فى الله تلفه،

    كان على الله خلفه }

    وقل ياحامد

    شكرا يارب ٠٠!؟

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وقل ياحامد شكرا يارب •••!? Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top