وكالات
يبحث الاتحاد العام لاتحادات كرة القدم الأوروبية "يويفا" احتمال إجراء تحقيق في إصابة محمد صلاح، نجم ليفربول، بعد الالتحام بينه وبين سيرخيو راموس، قائد فريق ريال مدريد، في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال "يويفا" لبي بي سي عربي إن لجنة الانضباط تتابع الأمر منذ انتهاء المباراة مساء السبت الماضي.
غير أن الاتحاد لم يتلق أي شكاوى رسمية إلى الآن من أي جهة حتى من نادي ليفربول أو صلاح نفسه، حسبما قال متحدث باسم "يويفا".
وكان نجم ليفربول، الملقب بالملك المصري، قد اضطر للخروج، وهو يبكي، من المباراة بعد 30 دقيقة فقط بسبب الإصابة بعد التحام قوي مع راموس.
وفاز الريال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على الريدز في المباراة التي إقيمت في العاصمة الأوكرانية كييف، ليحصل على لقب بطل أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي والـ 13 في تاريخه.
وقال جوردن هندرسون، قائد ليفربول، إن خروج صلاح في وقت مبكر من المباراة كان ضربة قوية للفريق وساهم في تغير ميزان القوة لمصلحة الريال.
وبعد المباراة، وصف يورغن كلوب، مدرب ليفربول، إصابة صلاح، هداف الفريق والدوري الانجليزي الممتاز، بأنها "خطيرة"، مشيرا إلى أنه يعاني "خلعا في الكتف".
غير أن الاتحاد المصري لكرة القدم قال إن اتصالاته مع ليفربول أكدت أن اللاعب المصري الدولي أصيب فقط بـ "جزع في الكتف"، ما يعني أن الإصابة أقل خطورة مما كان يُعتقد.
لكن نادي ليفربول لا يزال ملتزما، في بيان على موقعه على الانترنت، بوصف كلوب إصابة صلاح بأنها خطيرة.
وقال المتحدث باسم "يويفا" إنه منذ انتهت المباراة ، تلقى الاتحاد "اتصالات كثيرة" من وسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم للسؤال عن موقف "يويفا".
وأضاف أن الأمر الآن قيد النقاش في لجنة الانضباط في الاتحاد.
وفي حالة اتخاذ قرار بإجراء تحقيق، فإن اللجنة سوف تستند إلى البند الخامس من قواعد الانضباط الذي يتعلق باللعب الخشن.
وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أنه ليس مختصا بالنظر في أي شكوى محتملة بشأن إصابة صلاح.
وقال متحدث باسم الفيفا لبي بي سي عربية إن مباراة ليفربول وريال مدريد "تندرج ضمن اختصاص اليويفا" وهو الجهة المعنية بالتعليق.
وكانت وسائل إعلام مصرية قد نقلت عن محامين قولهم إنهم تقدموا بشكاوى رسمية إلى الفيفا تطالب بعقاب راموس بتهمة تعمد إصابة صلاح.
وقال "يويفا" إنه لم يتلق أى شكاوى من أي جهة مصرية. كما لم يعلن ليفربول، حتى الآن، ما إذا كان سيشكو نجم ريال مدريد إلى الاتحاد الأوروبي.
0 comments:
إرسال تعليق